لم يُكتب للدوليين المغربيين منير الحمداوي وإسماعيل العيساتي تغيير وجهتهما نحو بطولة خارجية وأخفقا في إيجاد فريق خلال آخر ساعات الميركاتو ليكونا مجبرين على إكمال المغامرة مع ناديهما أجاكس. الحمداوي ظل إسمه متداولا بين أروقة مجموعة من الأندية الأوربية كفولهام وبلاكبورن وسان تيتيان وأيندوفن وغلطا ساراي لكن إصراره على الإحتفاظ بأجره السنوي والبالغ 1,8 مليون أورو جعل جميع مفاوضاته تنتهي بالفشل. من جهته إسماعيل العيساتي لم يتلق عروضا كثيرة على غرار الحمداوي وتوصل بعرضي فيتيس أرنهيم الهولندي وقيصري سبور التركي فقط لكن المبلغ المالي الهزيل الذي قدمه هذين الأخيرين والذي لم يتجاوز 1 مليون أورو جعل مسؤولي أجاكس يرفضون تسريح اللاعب ويصرون على عدم مناقشة أي عرض يقل عن مليوني أورو، إضافة إلى المشاكل التي واجهها صاحب 23 سنة مع وكيل أعماله السابق روجير لينز والتي عكرت صفاء علاقتهما وحرمته من التعاقد مع نادي آخر. الحمداوي والعيساتي إذن باقيان مع أجاكس ويواصلان تداريبهما رفقة الرديف ورغم إدراج إسمهما ضمن اللائحة الأوربية والتي ستلعب عصبة الأبطال إلا أن عناد وإصرار المدرب دي بور على تهميشهما سيجعل المهمة صعبة في إيجاد إيقاع التنافسية والحفاظ على مكانتهما مع الأسود المقبلة على إستحقاقات هامة.