بات المنتخب الوطني لكرة القدم معفيا من مواجهة منتخبات شمال إفريقيا ( الجزائر أو تونس أو مصر) في الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2013 والمقررة بجنوب إفريقيا ويمتد الإعفاء إلى حدود عدم مواجهة منتخبات إفريقية أخرى لها مكانتها القارية، كما هو الحال مع منتخب الكوت ديفوار و غانا وزامبيا ومالي وليبيا والغابون ونيجيريا والكامرون والسيراليون. والسبب هو قرار للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم باعتماد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم في مراسيم سحب قرعة الدور الأخير. ويقضي القرار الأخير بتفادي مواجهة المنتخبات المحتلة للمراكز الأولى إفريقيا، لبعضها البعض، حيث لن تواجه المنتخبات المحتلة للمراكز ما بين الأول إلى الخامس عشر إفريقيا بعضها وهو الأمر الذي سيعفى المنتخب الوطني من مواجهة كبار القارة الإفريقية. وجاء قرار الكاف، بعد المستوى التقني السيء للبطولة الإفريقية الأخيرة بالغابون وغينيا الاستوائية 2012، والتي شهدت عدم مشاركة مجموعة من كبار القارة الإفريقية كالمنتخب الجزائري والنيجيري والمصري وجنوب إفريقيا والكامروني، لذا قررت الكاف اللجوء إلى الحل السالف ذكره حتى تضمن مشاركة منتخبات إفريقية قوية في نهائيات 2013 التي ستحتضنها جنوب إفريقيا. وكان المنتخب الوطني قد احتل المركز الحادي عشر إفريقيا خلال تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر فبراير الأخير. وفي موضوع آخر، تنتظر غامبيا خصم المنتخب الوطني المقبل في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، عقوبات زجرية من قبل الاتحاد الدولي للكرة، وذلك بعد إقدام الحكومة الغامبية على حل الجهاز الكروي للبلاد، خاصة أن قوانين الفيفا متشددة في هذا المنحى وتمنع كليا تدخل الحكومات في الاتحاد الكروية لبلدانها. وقام وزير الرياضة الغامبي آليو كيبا جامح. بحل اتحاد الكرة منصبا لجنة مؤقتة، وبرر ذلك بكون الكرة الغامبية لم تتطور، وأنه حان الوقت لهيكلة القطاع الكروي من جديد. وبخصوص احتمال تعرض غامبيا لعقوبات دولية، أوضح الوزير في تصريحات صحافية لوسائل إعلام غامبية،قائلا:» قبل اتخاذ أي قرار اتصلنا بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الدولي تفاديا لعقوبة تدخل السلطات العمومية في تسيير شؤون الاتحاد''.