وعد قلب دفاع برشلونة الأسبوع الماضي بحرب كتالونية مقدسة، رغم فارق النقاط السبع التي يتقدم بها ريال مدريد في صدارة الليغا. وعد المدافع الدولي بألا يفوز الملكي باللقب بعد ثلاث سنوات من الاحتكار لكامب نو، إلا بعد أن يتعرض لإنهاك تام. وعد جيرارد بيكيه، وليته ما وعد. خسر برشلونة على ملعب أوساسونا 3-2 ليكون الفارق مرشحا للزيادة إلى عشر نقاط، لكن بيكيه "المغوار" كان أسوأ ما في اللقاء، بعد أن شارك بثلاثة أخطاء في الأهداف الثلاثة التي هزت شباك فريقه. ومن قبل أن تنتهي المباراة، ضجت الشبكات الاجتماعية بالشكوى من أخطاء المدافع، الذي استبدل أربع مرات في الدوري فقط خلال الموسم الجاري. وانهالت التعليقات الساخرة على جيرارد بيكيه محملين للاعب مسؤولية الخسارة كاملة، وعايره البعض بعلاقته بالمطربة الكولومبية شاكيرا معتبرين أن العلاقة كانت وراء تراجع مستوى المدافع الشاب، بينما تهكم البعض على أداء المدافع الإسباني متهمين إياه بأنه "اللهو" الخفي أو الأيادي الخارجية التي تسببت في خسارة البلوغرانا. وخلال ساعة وعشر دقائق، استطاع مدافع الماتادور الأساسي أن يشارك في الأهداف الثلاثة التي هزت شباك فيكتور فالديس، بعد أن فشل في التنسيق مع بويول في كرة الهدف الأول ليسدد ليكيتش وحيدا، وفي الهدف الثاني لم يراقب الصربي داخل منطقة الجزاء، وفي الثالث جاءت رقابته لراؤول غارسيا وهو يسدد، أقل من مدافع هاو.