أرجأت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء, اليوم الخميس, النظر في ملف المتابعين على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت ديربي الوداد والرجاء في كرة السلة, بتهمة ارتكابهم أعمال عنف, إلى يوم الخميس المقبل. كما قررت المحكمة البت في الدفوعات الشكلية المثارة من قبل دفاع المتهمين في هذا الملف, الذي يتابع فيه 18 شخصا في حالة اعتقال, يوم 9 فبراير الجاري. وتقدم دفاع الأظناء خلال جلسة اليوم, بمجموع من الدفوعات الشكلية همت على الخصوص, ببطلان محاضر الشرطة القضائية, واستبعاد الشواهد الطبية التي تقدم بها رجال الأمن المصابون. ومن جانبها اعتبرت النيابة العامة في ردها على هيئة الدفاع, أن الضابطة القضائية قد احترمت جميع الظروف الشكلية التي أحاطت بهذه المحاكمة. ويتابع في هذا الملف 18 مشجعا بتهمة "المشاركة في شجار نتج عنه ضرب وجرح, والمساهمة في أعمال ترتب عنها ضرب وجرح في حق موظفين عموميين والمساهمة في أعمال عنف نتج عنها إلحاق أضرار بأملاك الغير وتخريب شيء مخصص للمنفعة العامة في حق كافة الأظناء, مع إضافة متابعة من أجل حيازة السلاح دون عذر مشروع في حق ظنينين". وكانت القوات العمومية قد اعتقلت يوم 21 يناير الماضي, على خلفية هذا الديربي المنظم برسم الدورة ال12 من البطولة الوطنية للقسم الأول, 61 شخصا يشتبه تورطهم في أعمال عنف.