يتجه فريق ريال مدريد الإسباني لإطلاق سراح قائده سيرجيو راموس، رغما عنه، بسبب عدم تمكنه من تحقيق المطالب المادية للنجم الإسباني، إضافة إلى أنه يدرس تخفيض أجور اللاعبين للمرة الثالثة بسبب أزمة كورونا. وسيكون قرار النادي الملكي الأقرب هو بيع اللاعب فى الميركاتو الشتوي والاستفادة من العائد المادي فى الصفقة. وبحسب تقرير نشر ته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن سيرجيو راموس متمسك بتجديد عقده من خلال وضع تعديلات مالية جديدة، خاصة أنه سيكون العقد الأخير في مشواره مع اقترابه من إنهاء مسيرته بالملاعب. ولكن رغبات الإسباني اصطدمت بأزمة ريال مدريد الاقتصادية، التي يعيشها إثر انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى تجديد ملعب سانتياجو برنابيو التاريخي، وهي الخطوة التي أبعدته عن سباق الانتقالات الصيفي. من جهته أعلن المدافع الإسباني شروط البقاء وتجديد عقده مع ريال مدريد، ووضع إدارة الفريق الملكي بين الاختيار لفقدان خدماته أو الإبقاء عليه وتنفيذ مطالبه من أجل إغلاق أبواب الرحيل أمامه، في ظل دخوله دائرة اهتمام العديد من الأندية، وعلى رأسها باريس سان جيرمان بطل الدورى الفرنسي، الذى أبدى رغبة فى الفوز بالإسباني، باعتباره ضمن قائمة تضم أقوى المدافعين في العالم على مدار السنوات المنقضية. وبدأ راموس رحلة المفاوضات الحرة، بعدما أصبح له مطلق الحرية في الاستماع لمفاوضات أي من الأندية التي ترغب في ضمه، وفقا للوائح التى تسمح للاعب بالدخول في مفاوضات بآخر 6 أشهر في عقده مع ناديه، الأمر الذى يستغله نادي باريس سان جيرمان، الذي يرغب في الفوز باللاعب واستغلال أزمته مع الملكي، من أجل ضمه وتنفيذ كافة مطالبه المادية، بحثا عن تدعيم الفريق لاستكمال الزحف نحو لقب دوري أبطال أوروبا. بدأ عام 2021 أكثر إثارة في عالم كرة القدم بعدما منح قائدي فريق ريال مدريد وبرشلونة قطبي الكرة الإسبانية سيرجيو راموس، وليونيل ميسي حرية تحديد مصيرهما فى سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يحق لهما التفاوض مع أي نادي من اليوم لما تضعه الفيفا من قوانين تمنحهم الحرية في فتح باب التفاوض مع الأندية الرابعة قبل انتهاء العقد بستة أشهر. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب