توقعت تقارير إعلامية، القرار الذي ستتخذه المحكمة الرياضية، بخصوص الطعنين اللذين تلقتهما من قبل الترجي والوداد ضد قرار "الكاف" القاضي بإعادة مباراتهما في نهائي دوري الأبطال. وذكرت التقارير، أن محكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقرا لها، تتجه بنسبة تفوق 90 بالمئة إلى تأكيد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، القاضي بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد المغربي والترجي التونسي في ملعب محايد، خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل. وبحسب التقارير دائما، فإذا قررت "الطاس" إعادة مباراة فريقي الوداد والترجي، وزكت قرار "الكاف"، فإن المباراة ستجرى يوم 7 غشت المقبل في غينيا الاستوائية. وكانت المحكمة الرياضية أعلنت في وقت سابق، أنها ستصدر قرارها بشأن هذه القضية يوم 31 يوليو الجاري على أقصى تقدير. وأثارت مباراة الوداد ومضيفه الترجي التي أقيمت على الملعب الأولمبي في "رادس" بضواحي تونس العاصمة، مطلع الشهر الماضي، اعتراضات من قبل الفريق المغربي، لا سيما بشأن العطل في تقنية المساعدة بالفيديو "VAR". وانسحب لاعبو الوداد من أرض الملعب إثر توقف اللعب بعد نحو ساعة على انطلاق المباراة، عقب قرار الحكم إلغاء هدف التعادل (1-1) الذي سجلوه قبل ذلك بدقائق، ومطالبتهم بالعودة إلى تقنية الفيديو لتبيان ما إذا كان قرار الحكم صائبا. وعلى الرغم من أن الحكم الغامبي، باكاري غاساما، أعلن بعد نحو ساعة ونصف الساعة من التوقف، إنهاء المباراة وتسليم كأس دوري أبطال إفريقيا للترجي، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عاد بعد أيام، وقرر إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية، إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، معللا ذلك بعدم توافر "شروط اللعب والأمن" في "رادس". وبعد قرار "الكاف"، لجأ الفريقان إلى محكمة التحكيم الرياضية لإنصافهما، ويطالب كل واحد منهما بمنحه اللقب الإفريقي.