قال البلجيكي إيريك غيريتس مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، إنه شديد التفاؤل بقدرة المنتخب الوطني على الفوز بكاس إفريقيا المقبلة بالغابون وغينيا الاستوائية في الفترة مابين الحادي والعشرين من الشهر الجاري إلى غاية الثاني عشر من شهر فبراير المقبل، مؤكدا أن لديه أحاسيس تطمئنه على قدرة «الأسود» على التغلب على جميع الصعاب والعودة بالكأس الإفريقية للمرة الثانية في مشوار كرة القدم المغربية. وقال غيريتس في تصريحات نقلتها الصحافة البلجيكية، إنه كلما أحس بشيء ما إلا وأصبح حقيقة، وذلك على مر المباريات التي عاشها مع المنتخب الوطني في مشواره الإقصائي. وزاد:» المنتخب الوطني في تحسن مستمر، فمنذ ثمانية أشهر والأمور تسير على نحو إيجابي على حد تعبيره، من حيث الانسجام والتجانس الواضح في أسلوب لعب اسود الأطلس». وعن ظروف الاستعدادات قال إن الجامعة وفرت له كل الظروف للتهييء الجيد للبطولة، منوها بما سماه العمل الكبير الذي تقوم به جامعة الفهري المعينة حديثا، كما أثنى البلجيكي على الملك محمد السادس وقال إنه «يعود له الفضل في ما تعيشه كرة القدم المغربية، بدعمه الكبير للاحتراف وما يتطلب ذلك من سيولة مالية لإتمام الورشات التي تمخض عنها افتتاح ملعبين كبيرين بمواصفات عالمية إضافة إلى ملاعب للتداريب من المستوى الجيد». ولم يخف مدرب المنتخب الوطني تخوفه من غياب التنافسية لدى ابرز لاعبي المنتخب كالعميد حسين خرجة والهداف مروان الشماخ والمدافع عبد الحميد الكوثري، مؤكدا أن غياب التنافسية لديهم انه يؤرقه كثيرا، لكنه قال إنهم يملكون الأهم وهي الإرادة والمعنويات المرتفعة. وبدا غيريتس متفائلا جدا، خاصة من ناحية الاحتفاظ بمنصبه حتى ولو كانت النتائج في كأس إفريقيا غير إيجابية، وفي هذا الصدد اكد غيريتس:» قد أخطئ ، لكنني على يقين تام أنني سأظل مدربا للمغرب حتى لو سقطنا في النهائيات، لدي مشروع أهداف طويل المدى مع الجامعة المغربية، والمغرب مقبل على تنظيم بطولة إفريقيا لعام 2015 ، فمن المستحيل الحديث على ان غيريتس لن يكون مدربا للمغرب في الثلاث سنوات المقبلة». وختم غيريتس كلامه، بالتأكيد على أنه يمني النفس بتأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كاس العالم بالبرازيل لعام 2014.