استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات وحقق فوزًا مستحقًا على حساب ولفرهامبتون بثلاثة أهداف دون رد في إطار الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز في المباراة التي أقيمت في معقل البلوز "ستامفورد بريدج". بهذا الفوز رفع تشيلسي رصيده من النقاط إلى النقطة 25 لكنه بقى في المركز الخامس خلف نيوكاسل الذي تعادل مع مانشستر يونايتد، بينما تجمد رصيد ولفرهامبتون عند 11 نقطة في المركز السابع عشر. جاءت إنطلاقة المباراة سريعة من جانب البلوز الذي وضح عزمه على تحقيق الانتصار، فجاءت أولى فرصه بعد مرور خمسة دقائق بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لراميريز أبعدها حارس ولفرهامبتون بأطراف أصابعه لضربة ركنية. نفذ خوان ماتا الركنية وأرسل كرة عرضية سددها القائد جون تيري برأسه بالتخصص داخل شباك الضيوف واضعًا فريقه في المقدمة في الدقيقة السابعة. إنطلق إيفانوفيتش من الرواق الأيمن وأرسل كرة أرضية زاحفة تابعها ماتا بوجه قدمه من مرة واحدة لكنها علت العارضة في الدقيقة العاشرة. هدأ اللعب مع استمرار سيطرة تشيلسي على مجريات المباراة، وبالدقيقة 25 لعب الظهير الأيسر العائد من الإصابة أشلي كول كرة عرضية خطيرة داخل منطقة الجزاء أبعدها المدافع الكاميروني جورج الوكوبي إلى ركلة ركنية قبل أن تصل لرأس ستوريدج. عاد ستوريدج في الدقيقة 29 وعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني بعد أن تابع كرة على طبق من ذهب التي أرسلها له نجم الشوط الأول ماتا الذي اخترق ومر بمهارة من اليسار. كاد دافيد ادواردز أن يُقلص الفارق للولفز بعد هفوة من دفاع تشيلسي في إبعاد ركلة ركنية وصلت لإدواردز في مواجهة المرمى فلعبها رأسية لكنها علت عارضة الحارس بيتر تشيك في الدقيقة 32. في الدقيقة 39 عاد ستوريدج وكاد أن يُنهي المباراة لصالح فريقه بعد أن أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تألق حارس ولفرهامبتون وأبعدها ببراعة إلى ركلة ركنية. لكن الزيارة الثالثة لعملاق غرب لندن لم تتأخر كثيرًا بعد أن مرر النشيط أشلي كول كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لعبها ماتا بشكل جميل في شباك الذئاب محرزًا الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة. تألق بيتر تشيك وأنقذ فرصتين في دقيقة واحدة بعد أن سدد ورد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من تشيك ووصلت لماثيو يارفيس المنفرد فسدد مرة أخرى لكن تشيك عاد وارتدى قفاز الإجادة وحول الكرة لركلة ركنية في الدقيقة 60. بالدقيقة 76 وصلت اخترق ماتا كالعادة من اليسار ولعب كرة عرضية مرت من على رأس دروجبا ووصلت لستوريدج على القائم الأيمن فسدد كرة قوية لكنها مرت عالية. أجرى المدرب فيلاس بواس تغييرات لمنح الفرصة للاعبيه فدفع بجوزيه بوسينجوا على حساب إيفانوفيتش وفرناندو توريس بدلاً من ديدييه دروجبا، لكن الدقائق الأخيرة مرت دون تغير في نتيجة المباراة لتنتهي بفوز سهل لحامل اللقب الموسم قبل الماضي.