وصفت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الثلاثاء منتخبها الوطني بالضعيف، وطالبت المدرب فيسنتي ديل بوسكي بالاستقالة بعد خروج الفريق حامل اللقب من بطولة أوروبا 2016 أمام إيطاليا. وكتبت صحيفة "سبورت" في عنوان رئيسي بعد الخسارة صفر-2 أمام إيطاليا أمس الإثنين "فشل"، بينما سخرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" من لقب المنتخب "لاروخا" وتعني الأحمر وكتبت "لافلوخا" وتعني الضعيف . وقالت صحيفة آس "نهاية مرحلة"، وأكدت أن ديل بوسكي – الذي تولى المهمة خلفا للراحل لويس أراجونيس بعد فترة قصيرة من إحراز لقب بطولة أوروبا 2008 – يجب أن يرحل . وأضافت الصحيفة "حان وقت تسليم المنصب. رحيل ديل بوسكي و(مدرب إشبيلية السابق خواكين) كاباروس يستعد"، وذكرت أن كاباروس رفض عروضا من بيتيس وفالنسيا لكي يصبح المدرب القادم للمنتخب الوطني. ويعد كاباروس المرشح الأبرز للمنصب إذا رحل ديل بوسكي (65 عاما) رغم وجود ترشيحات لميشيل الذي أقيل من أولمبيك مارسيليا في أبريل الماضي وكذلك خوان لوبتيجي مدرب بورتو السابق. وكتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "هذا الخروج المبكر وكذلك الخروج المبكر من كأس العالم 2014 يمثل نهاية لفريق ديل بوسكي". وقالت صحيفة "ماركا" في صفحتها الرئيسية "لم نعد الأفضل. 2008-2016 كانت فترة رائعة أثناء استمرارها.. بدأت وانتهت بإيطاليا وكان بوسع إسبانيا تجنب مواجهة إيطاليا لكن الخسارة 1-2 أمام كرواتيا في ختام دور المجموعات تسببت في وقوع فريق ديل بوسكي في المركز الثاني ومواجهة هذا المنافس العنيد. وفي دور الثمانية لبطولة أوروبا 2008 فازت إسبانيا على إيطاليا بركلات الترجيح في مباراة تعد نقطة محورية للمنتخب الذي توج باللقب القاري ثم أحرز لقب كأس العالم 2010. وأشادت صحيفة "ماركا" بديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الذي أنقذ إسبانيا من هزيمة مذلة ومنحته 7 درجات من 10 بعدما أنقذ 4 فرص خطيرة أمام إيطاليا.