ذكرت تقارير صحفية أن إيرينا شايك عارضة الأزياء الروسية الشهيرة خطيبة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وقائد المنتخب البرتغالي عبرت عن سعادتها البالغة إثر علمها بخبر إقالة جوزي مورينيو مدرب النادي الملكي السابق بعد موسم سيء خال من الألقاب. وجاءت هذه التقارير استنادا إلى مصادر مقربة من الجميلة الروسية، حيث أكدت إيرينا لمقربيها بأنها لا تحمل مورينيو في قلبها خاصة بعد كثرة التقارير التي تؤكد وجود شرخ كبير في علاقة المدرب البرتغالي مع نجمه الأول رونالدو، إذ رجحت وسائل الإعلام على إثر اعترافات إيرينا الأخيرة أن يكون نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد قد تكلم مع خطيبته حول بعض الخلافات الناشئة بينه وبين مورينيو قبل رحيله عن الميرينغي، وهو ما جعل إيرينا تأخذ صورة سيئة عن السبيشل وان. وعلى الرغم من أنه التفسير السابق هو الأقرب للمنطق، إلا أن ترجيحات أخرى سلكت طريقا غيره في محاولة تفسير سعادة إيرينا شايك برحيل جوزي مورينيو عن ملعب سانتياغو بيرنابيو، وهو أن المدرب البرتغالي يكون قد حاول التدخل في حياة كريستيانو رونالدو الخاصة، وذلك خلال الفترة السيئة التي مر بها النجم البرتغالي مع النادي الملكي مع بداية الموسم الحالي حين أكد للجميع أنه ليس سعيدا في الفريق لتنطلق إشاعات رغبته في العودة نحو صفوف الشياطين الحمر الذي عرف معهم التألق والنجومية، وهي المشكلة التي تكون قد جعلت مورينيو يشك في أن لخطيبة رونالدو يدا فيها، وعلى طريقة بيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق مع لاعبه جيرارد بيكي وصديقته شاكيرا حاول مورينيو التجسس على الحياة الخاصة لرونالدو إيرينا وهو ما فجر المشاكل بينه وبين مواطنه. ورجحت وسائل الإعلام الصادرة أمس الأربعاء أن تكون إيرينا شايك قد فكرت جديا في الاستقرار بالعاصمة الإسبانية مدريد رفقة خطيبها بعد زواجهما المقرر خلال فصل الصيف المقبل حسبما ذكرته وسائل إعلام فرنسية استنادا إلى شهادة مقربين من عارضة الأزياء الروسية خلال الأسبوع الماضي، فبعد اطلاعها على الرغبة الكبيرة لرونالدو في مواصلة مشواره مع ريال مدريد من أجل تحقيق حلمه بقيادته للفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا العاشر في تاريخ النادي الملكي والذي غاب عن خزائن النادي منذ عام 2002، وهو ما جعل إيرينا تتخلى عن فكرة الاستقرار في العاصمة الفرنسية باريس مثلما كانت تفكر سابقا بسبب مهنتها.