عادت حادثة امتناع كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي عن تبادل قميصه مع لاعبي الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي بعد نهاية مباراة البرتغال أمام الكيان الصهيوني في تصفيات كأس العالم 2014،لتصنع الحدث مرة أخرى بعدما ظهرت تقارير جديدة نشرتها وسائل إعلام صهيونية تهجمت على هداف ريال مدريد واصفة إياه ب "المعادي للسامية"، وذكرت التقارير أن رونالدو وبعد نهاية اللقاء بدا في قمة التوتر، وهو ما دفع بعض زملائه في المنتخب لسؤاله عن سبب امتناعه عن تبادل قميصه مع لاعبي الكيان الصهيوني، وهنا زعمت التقارير أن الدون رد بالقول: "أنا لا أتبادل قميصي مع القتلة"ن في إشارة واضحة لمساندة نجم مانشستر يونايتد السابق للفلسطينيين وقضيتهم. في الجهة المقابلة، ربطت تقارير إعلامية بين سلوك رونالدو تجاه اللاعبين ووسائل الإعلام الصهيونية وبين التصريحات التي أدلى بها زميله في النادي الملكي مسعود أوزيل الذي أشار –حسب موقع إندونيسي- إلى أن النجم البرتغالي يهوى سماع القرآن الكريم منه خاصة قبل المباريات وفي التدريبات، كما أكد أوزيل أن سورة الفاتحة هي السورة المفضلة للاعب البرتغالي، وهو ما جعل الكثيرين يرجحون أن اهتمام رونالدو بالدين الإسلامي حقيقي وأنه قد يشهر إسلامه في أي لحظة، خاصة في ظل ارتباطه بصداقات مع العديد من النجوم المسلمين مثل كريم بن زيمة، أوزيل وخضيرة، فيما ذهبت تقارير أخرى لأبعد من ذلك مؤكدة أن أصول خطيبة كريستيانو إيرينا شايك عارضة الأزياء الروسية الشيشانية المسلمة الأصول جعلته يهتم بهذا الدين. كما هو معروف لا يسكت الصهاينة أبدا إذا ما لقوا معارضة لسياستهم من طرف شخصية شهيرة في أي مجال من المجالات، وهو ما حدث مع الممثل الأمريكي الشهير "ميل غيبسون" الذي جاهر في وقت سابق بمعاداته للصهاينة مطالبا بطردهم وإسكانهم في صحراء لأنهم سبب كل مشاكل العالم بعد فيلمه "آلام المسيح" الذي اتهم فيه اليهود بصلب المسيح عيسى بن مريم كما يعتقد النصارى، وهو ما جعلهم يشنون حربا ضده ليضطروه للاعتذار، وهو نفس السيناريو الذي يسعى الصهاينة لتطبيقه على رونالدو بإلصاق وصف "معاد للسامية" به وجعله يعتذر عما بدر منه من تجاهل ووصف للصهاينة بالقتلة حسب زعمهم.