وصف عبد الرحيم الشاكير لاعب الجيش والمنتخب المغربي قرار الايقاف الذي سلطه عليه الإتحاد الدولي الفيفا لمدة سنة كاملة، بالمجحف والمثير للإحباط والحزن الشديد وأنه لم يرتكب جريمة كي يعاقب بهذه الطريقة القاسية. لشاكير قال : " أشعرني مسؤلو الجيش بالقرار وتعرضت فعلا لصدمة كبيرة لأنه الحكم الأكثر قسوة والأكثر إيلاما في مشواري الإحترافي، لحدود اللحظة لا أصدق ما حدث لأني لم أقم بحركة تستحق حكما بهذه الحدة.أتمنى أن يسارع مسؤولو اتحاد الكرة المغربي والجيش لمساعدتي لأني في ذروة عطائي و في قمة مستواي،ولا يمكن أن أصدق أني سأتوقف لسنة كاملة عن اللعب".
الشاكير وبنبرة حزينة اعترف لكووورة بأن القرار يشعره بالإستسلام و بكونه في قمة اليأس وقال "في واقع الأمر إنها لحظة سوداء في مشواري ،فعلى امتداد مسيرتي الكروية لم أصادف قرارا بهذا الشكل ولم أكن أتوقع مصيرا كالذي انتهيت إليه.أخبروني أن مراقب المباراة لم يدون معطيات تدينني لذلك سأتقدم باستئناف ضد الحكم فلا يمكن أن أصدق أني سأبتعد عن اللعب لسنة كاملة..أمر لا أطيقه إنه حكم الإعدام على الشاكير لو ظل على حاله".