نفى المدافع المغربي ولاعب فريق “أودينيزي” الإيطالي، المهدي بنعطية، أن يكون قد خضع لضغوط من فريقه حتى يعتذر عن المشاركة رفقة المنتخب الوطني، في مباراته القادمة ضد منتخب “تانزانيا” برسم إقصائيات كأس العالم، التي ستجرى في البرازيل صيف 2014. وحسب موقع الصحيفة الإيطالية المتخصصة “توتوسبور” فقد تسبب مدرب المنتخب المغربي، رشيد الطاوسي، للمدافع المغربي، المهدي بنعطية، في حرج مع فريقه الإيطالي بعد أن اتهم الفريق الإيطالي بممارسة الضغوط على المدافع المغربي حتى يتخلف عن تلبية دعوة المُنتخب. وكان الطاوسي في تصريحات صحفية، قد طالب بنعطية، بعد مشاركته في مباراة فريقه الأخيرة، بتوضيح الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخلف عن تلبية دعوته للمشاركة في مباراة المنتخب الوطني المقبلة، مبرزا طلبه هذا بمشاركة اللاعب ضمن التشكيلة الرسمية لفريقه، السبت الماضي، وهو ما يجب على اللاعب تفسيره بعد عدم تلبيته دعوة المُنتخب، حسب تصريحات الطاوسي الصحفية. الطاوسي، أضاف في ذات التصريح الصحفي، أن عدم تلبية اللاعب لدعوة المنتخب قد يكون مرده إلى ضغوط تعرض لها من طرف فريقه الذي ينشط في “الكالتشيو” الإيطالي. تصريح الطاوسي، دفع باللاعب المغربي إلى الخروج إعلاميا عبر الموقع الرسمي لفريقه الإيطالي، أودينيزي، من أجل وضع حد لما أسماء ب”الأقاويل والمهاترات” للأسباب الحقيقية لعدم مشاركته رفقة المنتخب الوطني، في مباراته المقبلة، حيث نفى أن يكون قد تعرض لضغوط من فريقه أو أنه يرفض حمل القميص الوطني، مشيرا في ذات التصريح لموقع فريقه أن مشاركته كأساسي رفقة فريقه في مباراته الأخيرة جاءت في إطار ما أسماه بحالة الطوارئ التي يعرفها الفريق، حيث تم إقصاء اثنين من مدافعيه الأساسيين، وأنه يخضع لبرنامج دقيق للترويض الطبي حتى يستعيد نوع من لياقته. وعاد بنعطية، ليؤكد أن مشاركته رفقة المنتخب الوطني في مقابلته ضد “تانزانيا” كانت “ستكون لها أثار سلبية” على إنهاء موسمه الرياضي الحالي مع فريقه في أحسن مستوى، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الطاقم الفني للمنتخب تفهم الوضعية، وهو على إطلاع على جميع التفاصيل.