أبدى مدرب منتخب المغرب رشيد الطوسي تخوفه من انعكاسات تنقل أسود الأطلس من جوهانسبورج التي احتضن ملعبها سوكر سيتي مباراة منتخب المغرب أمام أنجولا لدوربان حيث سيخوض باقي المواجهتين عن المجموعة الأولى أمام منتخبي الرأس الأخضر و جنوب أفريقيا. الطوسي و بعد استشارته مع الخبير نبيل البركاوي الذي انتدبه الإتحاد المغربي لكرة القدم والمختص في الفيزيولوجيا ،و تأثير المناطق المناخية المختلفة على اللاعبين، قرر تأخير السفر لدوربان ليومين كاملين حتى يتسنى الإستفاد من مخزون اللياقة و الأوكسجين الذي اكتسبه اللاعبون في جوهانسبورج العالية عن سطح البحر ب 1700 قدما في مدينة جوربان، مستدلا بواقعة سبق وأن عاشها منتخب المغرب أمام الجزائر بمدينة فاس. وكان الطوسي قد وعد قبل السفر لجوهانسبورج بالإعداد للكان في مدينة إيفران المغربية العالية عن البحر لتشابه معطياتها المناخية وتضاريسها مع جوهانسبورج قبل أن يختار السفر لفرنسا بعدها. وظهر تأثر كبير على اللاعبين على مستوى اللياقة البدنية في الشوط الثاني أمام أنجولا إذ بدا الإعياء في صفوف الجميع ما ساعد رفاق مانوتشو على بسط سيطرتهم على باقي أوقات المواجهة.