وضع الطوسي أمام أنظار الجامعة مقترحا لإضافة الخبير رشيد البركاوي ضمن طاقمه التقني الذي سيتسع بشكل أكبر، على الرغم من المؤاخذات المسجلة أصلا بكونه طاقم يحتاج لتقليص عدد أفراده. رشيد البركاوي لاعب الفريق العسكري سابقا في فترة التسعينيات، والذي تفرغ للدراسات المعمقة خارج أرض الوطن، كان من بين الوجوه التي اكتشفها سعيد عويطة في فترة من الفترات وقرر على إثرها ضمه لطاقم فريق ألعاب القوى، قبل أن تتخلى عنه جامعتها بحجة عدم كفاءته في الرفع من لياقة العدائين المغاربة، وكان حاضرا في بنك احتياط الفريق الوطني في مباراة الطوغو الودية. ويراهن الطوسي على خبرة البركاوي ودرايته بتأثير المرتفعات على لياقة لاعبي الفريق الوطني في جنوب إفريقيا، حيث سيخوض الأسود لقاءاتهم على ارتفاع يفوق 1500 مترا، كما أنه طلب بجهاز معلوماتي يكلف الواحد أكثر من 3000 درهم سيتم تثبيتهم على صدر اللاعبين خلال المعسكر الإعدادي الذي سيسبق السفر لجوهانسبورغ، الغاية منه تحديد سرعة كل لاعب ومدى استجابته لاستعادة الطراوة بعد كل مجهود إضافة لقياس نبض اللاعبين. وتوصلت «المنتخب» إلى أن طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي وباقي مساعديه غير متحمسين للفكرة، بما يمكنها أن تؤثر سلبا على انسجام الطاقم الطبي، وأيضا لأن أغلب لاعبي الفريق الوطني من المحترفين الذين يمارسون على أعلى المستويات، ولا يحتاجون لمثل هذا النوع من المساعدات.