في التفاتة وصفها عدد من المتتبعين الرياضيين بمواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بالإنسانية، نشرت صفحة نادي الرجاء الرياضي، على نفس الموقع، صورة للاعب الوداد السابق، يوسف بلخوجة، بمناسبة ذكرى رحيله الرابعة عشرة، إذ وافته المنية في مثل هذا اليوم، من العام 2001، بأحد الديربيات بين فريقي البيضاء برسم نصف نهائي كأس العرش. و قالت صفحة الرجاء في حق بلخوجة عبارة: "في قلوبنا إلى الأبد"، مرفوقة بصورته و ترجمة إنجليزية لذات التعبير. و كتب معلق ودادي بصفحة الرجاء قائلا : "ريسبكت خاصنا نفهمو هاد الشي كآاملين ... راه أخرها موت و نتمناو نبقاو في حدود الشدان و التقشاب ديال الكورة و خصوصا نتفاداو سب الوالدين راه ما ولدوناش باش يتسبو و لكن راه باش ياخدو فينا الأجر و التواب و الرحمات. الله يرحم بلخوجة و الزروالي و اقدار و واغزيف .." فيما قال آخر :"إن لم يجمعنا حب فريق واحد فستجمعنا الأخوة في الإسلام.. ديما وداد". و اختار مشجع ودادي أن يشكر صفحة الرجاء الرسمية قائلا :"شكرا لنادي الرجاء علي هذه الالتفاتة، تحية من وداد الأمة الي اخوتنا في الرجاء". هذا و استحسنت معظم الجماهير الودادية هذه البادرة، التي وصفوها ب "الرائعة" و "المحترمة"، في حين اختارت أغلب الجماهير الرجاوية السّير على نفس مِنوال نظيرتها الودادية، في استحسان البادرة، و المناداة بلم شمل جمهوري قطبي مدينة الدارالبيضاء.