توجه هشام الإدريسي، مدرب فريق وداد فاس، في زيارة تحمل بعدا إنسانيا إلى بيت الحارس الحسين زانا، الذي أضحت قضيته حديث الساحة في الأوساط الرياضية، نظرا إلى ما طاله من تهميش عقب إصابته في الحادث الذي تعرّض له رفقة فريقه شباب أطلس خنيفرة، في رحلة العودة من الحسيمة، ما اضطره إلى إجراء عملية على مستوى الرأس. وحملت زيارة الإدريسي بصيص أمل للحارس زانا، الذي لم يخف شغفه البالغ بالساحرة المستديرة والعودة إلى الملاعب. وفي هذا الصدد كشف مدرب الفريق المنتمي إلى القسم الوطني الثاني، بأنه سيلحقه بالفريق مباشرة بعد عيد الأضحى للاستئناس قليلا، وإخراجه من العزلة التي طوّق بها نفسه منذ وقوع الحادث، كما سيشرف شخصيا عليه إلى أن يعود إلى سابق عهده، لمّا يمنحه الطبيب الضوء الأخضر لاستئناف التداريب أي بعد شهرين من الآن. وأضاف الإدريسي أنه من الوارد أن يحتفظ بزنا حارسا ضمن صفوف فريقه بتنسيق مع إدارة وداد فاس، حينما يسترجع عافيته ولياقته البدنية، خصوصا أن اللاعب لم يكن يتحدث، طوال زيارة المدرب، سوى عن مسألة عودته إلى الميادين الرياضية مرّة أخرى.