بعد الصورة الفاضحة التي أساءت للمنشآت الرياضية بالمغرب والتي تصنف الأفضل قاريا رفقة ما هو متاح و متوفر لجنوب إفريقيا، و كي يظهر هذا الملعب الأسطوري بالشكل الذي يليق به، فقد بدأت أشغال إعادة تعشيب أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمواصفات عالية الجودة و بملاءمتها لتقلبات المناخ. فقد تم سحب العشب الفضيحة الذي عصف برأس وزير الشباب و الرياضة السابق محمد أوزين و تجري هذه الأيام عملية"الدريناج" لوضع عشب طبيعي جديد سيكلف 600 مليون سنتيم و سيكون عند مستوى التطلعات و الإنتظارات بحسب ما علمه موقع " المنتخب" من مصادر مسؤولة. 22 مليار سنتيم كلفة الإصلاحات السابقة لم تحل دون غلق هذه المعلمة الكروية و الرياضية لأشهر قادمة و هو القرار الذي تسبب في عدم احتضان المجمع الأميري للمباراة النهائية لكأس العرش في نسختها الحالية يوم 18 نونبر المقبل. 600 مليون سنتيم قد تكون كافية لجبر الضرر و ستحول دون متابعة فضيحة جديدة بعدما صرفت 22 مليار و قدمت وجها لا يليق بتطور منشآت المغرب الرياضية بالشكل الصحيح.