بعد تعيينه المباشر في أبريل الماضي ناخبا جديدا لمنتخب ساوطومي وعد أنطونيو روزاريو جيمبوا الذي خلف المدرب غوستاف كليمينتي بخلق المفاجأة ولو داخل مجموعة يقودها المغرب وليبيا وحتى الرأس الأخضر مقابل التأهل المباشر في المجموعة، وعين المدرب المذكور من أصل ذات البلد لموسم واحد مع المنتخب المذكور بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مع فريق أودرا دو أنغولاريس بحصوله على لقبي البطولة وكأس ساوطومي، ومباشرة بعد تعيينه تسلم مقاليد المنتخب في مدة لا تقل عن الشهرين من أجل منازلة منتخب الرأس الأخضر في أولى جولات المجموعة، لكن الوعد الأول لم يتحقق بالنظر إلى الفارق الكبير بينه وبين الرأس الأخضرعلى مستوى التطلعات والحوافز والأداء والمكونات المحترفة. الخسارة كانت ثقيلة : وبعد السباعية التاريخية التي تلقاها بمعقل الرأس الأخضر، إعترف الناخب جيمبوا بالتفوق الكبير للرأس الأخضر والعمل الكبير الذي ينتظره في المواجهة الثانية له أمام المغرب، مؤكدا أن الرأس الأخضر تفوق ميدانيا وعلى كل الواجهات، وقال: «أعترف أن الرأس الأخضر كان قويا في كل شيء واستحق فوزه أداء ونتيجة، أعرف حقا أننا لم نقدما فريقا يمكنه إظهار إمكانيتنا، ولكن في النهاية كان الخصم أفضل منا بكثير، إنها المباراة الأولى في مشواري التقني، وسأتدارك كل الأخطاء التي سقط فيها منتخبنا لأنه بكل تأكيد قدم أداء هزيلا، وأعتقد أننا سنكون أفضل في المستقبل وبخاصة أمام منتخب المغرب».