وصف الناخب الوطني بادو الزاكي مقابلة المغرب ضد ليبيا، التي جرت مساء أمس الجمعة بالملعب الكبير بأكادير وانتهت بفوز الفريق المضيف بهدف واحد دون رد، "بالمباراة-الفخ من مستوى متوسط إلى أقل من متوسط" وقال الزاكي في ندوة صحفية، عقب هذه المباراة الرسمية برسم الجولة الأولى من تصفيات المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات الدورة ال31 لكأس إفريقيا للأمم في كرة القدم، المقررة بالغابون عام 2017، "علينا أن ننسى هذه المباراة ونحافظ عما هو إيجابي فيها وتفادي ما هو سلبي"، مضيفا أن "مستوى هذا اللقاء كان متوسطا أو أقل من المتوسط لأننا أجبرنا على ذلك من طرف المنتخب الليبي الذي كان في الشوط الأول منظما بشكل جيد في وسط الميدان". وبعدما هنأ "الفريق الليبي على أدائه والذي لعب مباراة قوية كما كان منتظرا"، اعتبر أن سيطرة الفريق الخصم على منتصف الميدان واعتماده على الهجومات المضادة "صعب علينا المأمورية حتى أضعنا الشوط الأول بكامله في البحث عن فرص للوصول إلى شباكه". وأكد أن تغيير الخطة في الشوط الثاني مكنت عناصر المنتخب الوطني من استعادة المبادرة والتموضع بشكل جيد في وسط الميدان "ما مكننا من ربح ثلاث نقاط مهمة"، مضيفا أن الأمر يتعلق هنا بأول مباراة رسمية للفريق الوطني بعد ما يزيد عن عام من التوقف "لكن مازال في جعبتنا الكثير في المقبل من المباريات". وبهذا الانتصار الأول، يتصدر المنتخب المغربي المجموعة السادسة مؤقتا برصيد ثلاث نقاط، في انتظار المباراة الثانية عن هذه المجموعة، التي ستجمع غدا السبت بين منتخبي الرأس الأخضر وساوطومي برانسيبي. ويرحل المنتخب المغربي في الجولة الثانية، المقررة ما بين 4 و6 شتنبر القادم، إلى ساوطومي برانسيبي حيث سيقابل منتخبها، على أن يواجه منتخب ليبيا منتخب الرأس الأخضر. ويتأهل متصدر كل من المجموعات 13 مباشرة إلى النهائيات، كما يلحق بهم أفضل منتخبين من بين جميع المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في مختلف المجموعات، ليكون مجموع الفرق المتأهلة إلى النهائيات عبر هذه التصفيات 15 منتخبا وينضم إليهم منتخب البلد المضيف.