انتظر محمد أبو الفراج، نائب رئيس المكتب المنتهية ولايته سعيد قابيل، ورئيس اللجنة التأديبية في الولاية السابقة، (انتظر) اليوم الأخير في الآجال التي انتهت يوم الجمعة الماضي، لتقديم طلب الترشيح لرئاسة الدفاع الحسني الجديدي، وقد ظل أبو الفراج برلماني حزب الاستقلال يعلن طيلة الفترة الأخيرة، ولاءه ودعمه اللامشروط للرئيس قابيل، الذي ظل بدوره ينتظر الإشارة من المنخرطين لمناقشة حظوظه للرئاسة دون جدوى، وبالتالي لم يجد أبو الفراج بدا من تقديم ترشيحه رسميا رغم المؤاخذات التي طالته، على خلفية مردوده على رأس اللجنة التأديبية، حيث تنامت الانفلاتات وغياب الانضباط بين صفوف اللاعبين، لينضم إلى كوكبة المرشحين الثلاثة بمعية المنخرط عبد الله فقور الذي تقدم بملفه هو الآخر في آخر أيام الشهر المنصرم، ثم عبد اللطيف مقتريض الذي شغل منصب أمين المال في الحقبة السالفة، والذي يملك الأغلبية بالنظر لطبيعة المنخرطين الثمانية والأربعين.