«فارس دكالة» يعقد جمعه العام في 17 غشت الجاري بالغولف الملكي أعلن فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، عن إقامة الجمع العام السنوي الاستثنائي في ال 17 من شهر غشت الجاري، بالغولف الملكي بمدينة الجديدة. ويتضمن جدول أعمال أشغال الجمع العام عرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، إضافة إلى انتخاب رئيس جديد. وكان الرئيس السابق عبد الله التومي عبر عن عدم نيته تقديم ترشيحه، بعد كثرة الإشاعات التي راجت عن إمكانية تقديم ملفه للجنة المكلفة بالترشيحات. وتبقى الرئاسة محصورة بين الرئيس الحالي سعيد قابيل (في حال قدم ترشيحه) عبد اللطيف مقترض أمين مال الفريق، والمنخرط عبد الله فقور. وكان الرئيس سعيد قابيل قد أكد في آخر اجتماع رسمي رفقة أعضاء المكتب المسير، عن إمكانية ترشحه لولاية أخرى، لكن لحدود الآن لم يقدم قابيل ترشيحه الرسمي، لظروف لا زالت غامضة. وستكون اللجنة المكونة من فؤاد مسكوت وعبد اللطيف مقتريض ويوسف بايزيد وإسماعيل بن بيي، هي التي ستتكلف باستقبال ترشيحات الأفراد الراغبين في تقلد رئاسة النادي الجديدي. وقال عبد اللطيف مقتريض أمين مال الفريق في وقت سابق، إنه يرحب بكل المنخرطين من أجل الاندماج في المشروع الاحترافي الذي سطره نادي الدفاع الحسني الجديدي. وأضاف، أنه ترشيحه الذي قدمه مؤخرا لا يهدف إلى المنافسة على رئاسة فريق الدفاع الحسني الجديدي، بل يصبو إلى الرقي بالفريق على المستوى التسييري، من خلال البحث عن موارد مالية قارة، تقي النادي من الأزمات التي مر بها في الآونة الأخيرة. ويتحتم على المكتب الجديد الذي سينتخب في 17 من غشت الجاري، تفعيل الشراكات مع المجالس الجهوية والمحلية بالمنطقة، قصد إنعاش خزينة الدفاع الحسني الجديدي المقبل على البطولة احترافية ومنافسات كأس العرش. وسيكون النادي الجديدي مطالبا بزيادة عدد المنخرطين، الذي لا يتعدى 47، وهو رقم ضعيف مقارنة ببعض الأندية الوطنية التي يتجاوز عدد منخرطا ال 60 منخرطا. ويعيش فريق الدفاع الحسني الجديدي على صفيخ ساخن، قبل انعقاد الجمع العام السنوي، إذ يحاول كل مترشح استمالة أكبر عدد من المنخرطين، من أجل ضمان بعض الأصوات في يوم تنصيب الرئيس الجديد. ومن المرتقب أن تفرز قادم الأيام عن إسم آخر، مرشح لمنافسة الثلاثي سعيد قابيل، عبد اللطيف مقترض وعبد الله فقور.