مباشرة بعد اقتراب انتقال "مرتضى فال" للوداد و"أحمد جحجوح" للرجاء، تعالت أصوات الجماهير داخل مدينة تطوان المنتقدة لتسيير عائلة "أبرون" لفريق المغرب التطواني، وأطلقت حملة مشابهة لتلك التي نهجها فريق الوداد خلال رئاسة "أكرم" للفريق الأحمر. وانتشرت عبارات "ارحل أبرون" على جدران بمدينة تطوان، فيما تشهد المنتديات الرياضية ومواقع التواصل الإجتماعي هجمة غير مسبوقة على سياسات العائلة في تسيير الفريق، حيث نال "عماد أبرون" قسطا من الإنتقادات وذلك بسبب سياسته في الإدارة التقنية للفريق، حيث فشل في انتداب أسماء جديدة تحافظ على مكانة الفريق ضمن الصفوف الأولى للفرق الوطنية والمنافسة على اللقب القاري، حسب تعليقات عدد من النشطاء التطوانيون، فيما جرّ انضمام محمد أشرف أبرون لإحدى الأحزاب السياسية انتقادات لاذعة على اسم العائلة، والتي باتت توصف باستغلال منصبها الرياضي بالمدينة لتكوين شعبية جماهيرية في المنطقة.