شهد المؤتمر الثاني لشبيبة حزب الحركة الشعبية فوضى عارمة اضطر معها الدرك الملكي للدخول على الخط. وبحسب مصدر خاص فإن المؤتمر الذي افتتحت أشغاله صباح أمس ببوزنيقة برئاسة امحند العنصر، شهد اشتباكات عصفت به. "فقد عمد أنصار محمد أوزين الذين على إتلاف وتكسير معدات وزجاج المركب الرياضي مولاي رشيد والهجوم على بعض قياديي ومناضلي الحزب بعينهم، مما استدعى تدخل مصالح الدرك الملكي على الخط والتحقيق في الواقعة" بحسب المصدر. ونتج عن هذه الفوضى إصابة سعيد التدلاوي،المستشار البرلماني ونائب رئيس جهة الدارالبيضاء لاعتداء استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقبلها عبر عدد من المشاركين في المؤتمر استغلال أوزين هذه المناسبة السياسية للاحتفال بعيد ميلاد نسيبته حليمة العسالي، المرأة القوية في حزب "السنبلة"، مما دفع البعض إلى إطلاق لقب "حزب العائلة" على "الحركة الشعبية".