22 فرسا تتفنن في إظهار محاسن الجمال في أبو ظبي والجمعية تحرص على تحسين النسل خطفت الخيول المغربية الأصيلة الأنظار خلال البطولة العربية لمربي الخيول العربية الأصيلة التي احتضنت منافساتها أخيرا أبو ظبي في الإمارات. وتميزت المشاركة المغربية بحضور 22 فرسا، وشكلت مناسبة للخيول المغربية لإظهار مفاتن جمالها من خلال حصول أغلبها على نتائج مشجعة بحلولها ضمن العشر أوائل عالميا في مسابقة الرشاقة والجمال. ويأتي اختيار 22 فرسا بعد احتلالها على التوالي المراكز الأولى والثانية في البطولة الوطنية لمربي الخيول العربية الأصيلة، المنظمة من طرف الجواد العربي في معرض الفرس بالجديدة. وشارك المغرب في هذه البطولة العربية للمرة الثانية على التوالي، بالنظر إلى مجهودات أعضاء الجمعية الملكية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة في مقدمتهم الكاتب العام للجمعية ومحمد مشموم، المنسق العام للجمعية نفسها وعضو في منظمة الجواد العربي الأصيل. وتأسست الجمعية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة عام 1985 باقتراح من الراحل الحسن الثاني، وتسعى إلى ترسيخ دورها فاعلا أساسيا في مجال الاهتمام بتربية الخيول وتجويد وتحسين نسلها، ما أعطى ثمارها بتوسيع اشتغالها جهويا ووطنيا، فضلا عن مساهمتها الوازنة في البطولة العالمية التي تقام بمناسبة المعرض الدولي للفرس في الجديدة. وباتت الجمعية نفسها تحظى بمكانة مرموقة عالميا، وذلك بفضل العناية التي يوليها جلال الملك محمد السادس للخيول العربية الأصيلة وتحسين نسلها سواء على مستوى الجمال والرشاقة، أو السباق، إضافة إلى الدعم الذي توفره الشركة الملكية لتشجيع الفرس. ولأن الجمعية باتت عضوا داخل المنظمة العالمية للخيول العربية الأصيلة والمنظمة الأوربية للخيول الأصيلة وعضو فعال في منظمة الجواد العربي، فهي تحرص على تألقها باستمرار في تنظيم مباريات من الدرجة الأولى دوليا بمعرض الفرس في الجديدة، والذي يعد قبلة لأهم وأنجح الإسطبلات العالمية. وتعقد الجمعية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة جمعها العام العادي في 16 ماي المقبل، إذ ينتظر أن تجدد هياكلها بضخ دماء جديدة في مكتبها المسير.