عانى المعلق الجزائري حفيظ دراجي في الساعات القليلة الماضية كثيرا من تعليقات الجزائريين ومحبيه على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لامه الكثيرون وقاموا بشتمه بعد إنتشار صور مشبوهة له مع المغني المثير للجدل والمعروف بتخنثه "هواري منار" ، وكذا مطربة الملاهي والكباريهات الشابة سميرة الوهرانية التي سبق لها أداء أغاني إباحية رفضها الكثيرون، ولاقت الصور استياء كبيرا من قبل محبي المعلق، واستغربت جميع التعليقات خرجة حفيظ دراجي الأخيرة، بعدما اعتاد عليه الجميع مؤخرا خوضه في أمور سياسية جدية مع جبهة "المعارضين" للسلطة. ورغم أن مسانديه من الطرف المعارض للدولة حاولوا الوقوف معه وتبرير صورته بأنها مفبركة وصنعها "الشياتون"، إلا أن ظهوره في صورة ثانية في نفس اللقطة تقريبا في نفس المكان وبنفس الملابس مع فنانة أخرى صديقة لهواري المنار وهي الشابة سميرة الوهرانية، فند كون الصورة مفبركة، وأكد حقيقتها، ليجد حفيظ دراجي نفسه مرغما على تبرير ذلك بأنه لا يجد مانعا في إلتقاط الصور مع أي شخص يطلب ذلك. وتبقى هذه الحادثة تثير الجدل في أوساط محبيه الذين يفكر أغلبهم في مقاطعته مستقبلا بعدما رأوا وجهه الآخر على حد تعبيرهم.