احتفلت الصحف التونسية الصادرة يوم الاثنين بالترجي بعد عودته بتعادل ايجابي 1-1 امام الاهلي المصري في ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم واعتبرت ان النتيجة قربت حامل اللقب من منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي. وتقدم قلب الدفاع وليد الهيشري للترجي بضربة رأس مع بداية الشوط الثاني قبل ان يخطف البديل السيد حمدي هدفا قرب النهاية ليتعادل للأهلي على استاد برج العرب قرب مدينة الاسكندرية الساحلية يوم الأحد. واعتبرت صحيفة الشروق اليومية في مقالها الرئيسي "هدف من ذهب يقرب الترجي من اللقب" ان بطل تونس خطى خطوة عملاقة نحو التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي. وقالت "هذه النتيجة تخدم حتما مصلحة ابناء معلول بما انهم قطعوا خطوة عملاقة نحو اعتلاء منصة التتويج حيث ان التعادل السلبي في مباراة رادس يكفيهم للحصول على اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي." وفي تحليلها لاداء الفريقين قالت الصحيفة في عنوان آخر خصصته للحديث عن المباراة "سيطرة الاهلي ناعمة ورأسية الهيشري قاصمة" وأشادت صحيفة الصريح اليومية باداء حارس مرمى الترجي معز بن شريفية بعد تألقه في المباراة ومساهمته البارزة في عودة فريقه الى قواعده بنتيجة ايجابية تفتح امامه ابواب التتويج. وقالت في مقالها الرئيسي بعنوان "راس من ذهب وحارس صنع العجب في موقعة برج العرب" انه بفضل "رأس الهيشري الذهبية وبقفاز بن شريفية الرائع قدم الترجي في ملعب برج العرب في الاسكندرية فصلا اولا ممتازا من نهائي دوري الابطال ضد الأهلي" ورأت صحيفة المصور الاسبوعية ان الترجي قطع خطوة هامة نحو منصة التتويج بفضل النتيجة الايجابية التي حققها خارج ارضه بمرحلة الذهاب. وقالت "تعادل من ذهب يعبد للترجي طريق اللقب" والى ذلك ذهبت صحيفة البيان الاسبوعية في مقال بعنوان "الترجي يقترب من اللقب بعد تعادل برج العرب". من جهتها اشادت صحيفة تونس ايبدو الناطقة باللغة الفرنسية ببراعة حارس المرمى معز بن شريفية وجاءت صفحتها الرئيسية تحت عنوان " بن شريفية أبو هول الترجي" وامتدحت الصحيفة حارس المرمى بن شريفية وصاحب الهدف الهيشري بالقول "الهيشري أطول من الاهرام وبن شريفية كأنه أبو الهول..بروح التضامن تمكن فريق الدم والذهب من النجاح في الجولة الاولى بالاسكندرية قبل ان ينحني الدفاع في نهاية اللقاء.للأسف" ويكفي الترجي التعادل السلبي في مباراة الاياب يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني الجاري لاحراز لقب أرفع بطولات الاندية في افريقيا للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.