بعد ان التزم الصمت منذ ان اشتد الخناق عليه بسبب فضيحة عشب مركب مولاي عبد الله والى غاية إعفائه من منصبه، خرج وزير الشباب والرياضة السابق للعلن ليكشف، ولأول مرة امام اعضاء المجلس الوطني لحزبه عن تفاصيل “عشب” مركب مولاي عبد الله الذي أطاح به من منصبه وأخرجه من الحكومة ب”فضيحة” تحدث عنها العالم. اوزين، قال في كلمة القاها قبل قليل أمام اعضاء المجلس الوطني لحزبه “لم أكن اريد الحديث، لكن امام اصراركم انا مستعد لتوضيح مجموعة من الأمور”. وأضاف مخاطبا الحركيين :” ارفعوا رؤوسكم..واشهد الله والمحبة والطعام انني اشتغلت بإخلاص في الوزارة، واحتفظت دائماً بالابتسامة”، قبل ان يؤكد “اللي كايدير ما يخافش!”. وعاد اوزين الى خلاصات التقرير الذي أنجزته اللجنة الوزارية، مشيرا الى انه “يتحدث عن مسؤولية الادارة والمسؤولية السياسية التي يتحملها عبد ربه ولهذا طلبت الإعفاء”، يؤكد. وختم “بغيتكم تبقاو رافعين ريوسكم ولو سخروا البحر مدادا لما زعزعوا ثقتنا لخدمة هذا البلد”. وواكب صعود اوزين الى المنصة صراخ عم القاعة بين محتجين وبين داعمين له رافقوا كلمته بالتصفيقات والزغاريد.