في أول تعليق له، وبعد التزامه الصمت على فضيحة "ملعب الرباط" وحتى إلى غاية إعفائه من منصبه كوزير للشباب والرياضة، خرج محمد أوزين عن صمته، بعد تجاوزه لصدمة الإقالة، بتعليقات نارية ليكشف أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية الذي ينعقد في هذه الأثناء في دورته الثانية بمركب مولاي عبد الله بسلا، عن كل التفاصيل المتعلقة بفضيحة ما سمي "بالكراطة والسطل" الذي أخرجه من عنق الحكومة بعد فضيحة خدشت صورة المغرب أمام العالم. وتحدث محمد أوزين في كلمة التي ألقاها بالمجلس الوطني منذ قليل، عن توضيح كل الأمور التي تتعلق بملعب الرباط، حيث قال أنه يتحمل المسؤولية الإدارية والسياسية لذلك طلب الإعفاء، ودعا كل الحركيين قائلا: ارفعوا رؤوسكم عاليا فلو سخروا البحر مدادا للنيل منكم، فأنا أشهد الله والمحبة والطعام والتاريخ أنني ما اشتغلت سوى بإخلاص، ولا تم لا لأن أنال من ثقتكم بي، ليضيف "لي ما يديرش ما يخافش". وأوضح أوزين أن اختيار ملعب مولاي عبد الله بالرباط للاحتضان بعض مباريات الموندياليتو، لأنه كان سيحتضن كأس الأمم الإفريقية قبل أن تلغى الكونفدرالية الإفريقية تنظيم "الكان" من طرف المغرب بعد المطالبة بالتأجيل للخوف من تفشي فيروس الإيبولا القاتل، وأشار أوزين قائلا "أن الفيفا عندما عاينت ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، عبرت عن إعجابها وقالت بأنه من أحسن الملاعب في إفريقيا وعلينا أن نفتخر به"، وشدد أوزين على أن الملعب الذي أثار الكثير من اللغط تم إعداده بمتابعة من الإتحاد الدولي لكرة القدم.