كشف مصدر مسؤول بوزارة الشباب والرياضة لمواقع وطنية، أن ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيغلق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر تقريبا، لإخضاعه لإصلاحات جديدة و ذلك بعد فضيحة السبت الماضي، حيث تحول معها عشب الملعب إلى مسبح، جلب سخرية القنوات العالمية وأغضب مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد المصدر المسؤول بوزارة الشباب والرياضة أن الملعب سيخضع لإصلاحات جديدة تهم أرضية الملعب وطريقة امتصاص الأمطار بعد تهاطلها على أرضيته، حتى لا يتعرض للتلف مرة أخرى. وباتت أرضية ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله تؤرق بال وزارة الشباب والرياضة، إذ منذ الموسم الرياضي الماضي، وهي تعاني من رداءتها وبعد إخضاعها للإصلاح، عادت الأمطار لتتسبب في أضرار كبيرة بها. وأوضح المصدر المسؤول أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المشكل يكمن في طريقة امتصاص المياه عبر قنوات الصرف المتبثة تحت أرضية الملعب والتي لا تعمل بالطريقة المطلوبة للحيولية دون بقاء المياه فوق أرضية العشب. وسيحرم فريقا الفتح الرباطي والجيش الملكي من اللعب فوق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله إلى نهاية الموسم، خاصة فريق الجيش الذي لا يتوفر على ملعب، ويكتفي بإجراء مبارياته بملعب الفتح. وسيكلف إصلاح أرضية ملعب مولاي عبد الله وزارة الشباب والرياضة ميزانية جديدة، علما أن صيانته كلفت 22 مليار سنتيم، في انتظار الكشف عن الجهة المسؤولة عن الخلل