رفضت اللجنة الدولية المنظمة لكأس العالم للأندية السماح للفرق المشاركة في التظاهرة العالمية بالتدرب على عشب ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وأخبرت اللجنة المنظمة مسؤولي فريق وفاق سطيف الجزائري، وأوكلاند سيتي، وكروز أزول المكسيكي، وويتسرن سيدني الأسترالي، بعدم إمكانية إجراء تداريبه بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله، خوفا على أرضية الملعب من التضرر، خاصة أنها لا توجد في أحسن أحوالها. ورغم تنصيص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ضرورة السماح للفريق بخوض حصة تدريبية واحد فوق أرضية الملعب الرئيسي للاستئناس به، إلا أن "فيفا" رفض ذلك، حفاظا على أرضية العشب، على اعتبار أن الملعب سيحتضن غدا (السبت)، مبارتين برسم ربع نهائي كأس العالم للأندية. قرار "فيفا" حسب مسؤول مغربي باللجنة المنظمة اتخذ بعد اتصال بالشركة الانجليزية التي كلفها لاتحاد الدولي بمراقبة أرضية العشب قبل بدء الموندياليتو، إذ أكد مسؤولو الشركة المذكورة أن العشب لا يتحمل إجراء أربعة حصة تدريبي في وقت وجيز. وخوفا على العشب من الضرر في حال تهاطل الأمطار فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم على وزارة الشباب والرياضة شراء غطاء لتغطية الملعب في حال تهاطلت الأمطار عليه، حتى لا تبلل أرضيته وتتعرض للتلف خاصة أن الملعب سيحتضن مباراة الريال مدريد الأربعاء المقبل وينبغي أن يكون في أحسن أحواله.