رفضت اللجنة الدولية المنظمة لكأس العالم للأندية، السماح للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، بإقامة حفل افتتاح المونديالتو فوق عشب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط. و ذلك حتى لا تتأثر أرضيته، على اعتبار أنه سيحتضن مباراة الافتتاح بين المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي مساء بعد غد الأربعاء، حسب ما أكده مصدر مسؤول باللجنة المنظمة المحلية. واقترحت اللجنة ذاتها برمجة اللوحات الاستعراضية وجميع فقرات حفل الافتتاح في جنبات الملعب، بالممرات الخاصة لألعاب القوى، للحفاظ على جاهزية أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وبررت اللجنة الدولية المكلفة بالتنظيم سبب رفضها برغبتها في الحفاظ على العشب، خاصة أنه لا زال يخضع لأعمال الصيانة إلى حدود اليوم (الاثنين)، ومن شأن تنظيم لوحات فنية فوقه أن تتسبب في إتلاف بعض أجزائه، لذلك فضلت اللجنة الدولية الاكتفاء بتنظيم اللوحات الفنية في الحلبة المطاطية. من جهة أخرى، توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم باستفسار رسمي من الاتحاد الدولي حول الخطأ الذي تضمنته تذاكر المباراة الافتتاحية بين تطوان وأوكلاند سيتي، إذ حملت خطأ فادحا في تاريخ المباراة، إذ بدل وضع تاريخ 10 دجنبر موعد المباراة، حملت التذاكر تاريخ 13 دجنبر ما اعتبره الاتحاد الدولي لكرة القدم خطأ فادحا.