تواصل الفرق التقنية المختصة التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اجتماعاتها و لقاءاتها مع الجانب المغربي، تحضيرا لاستضافة الرباط و مراكش لفعاليات النسخة 11 لكأس العالم للأندية ما بين 10 و 20 دجنبر المقبل، كما اختتم وفد فريق وفاق سطيف الجزائري و ويسترن سيدني الأسترالي أمس الجمعة زيارة ميدانية و لقاءات عمل بكل من العاصمة و مراكش. وتنقل وفد فريقي وفاق سطيف وويسترن سيدني من الرباط إلى مراكش، بعد أن شهد اليوم الأول عقد لقاء مع اللجنتين المنظمتين الدولية والمحلية مع القيام بزيارة دقيقة لملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث تم تناول وجبة الغذاء بنفس الملعب، قبل الانتقال للوقوف على مقر الإقامة و ملعب التداريب و المسار الذي ستأخذه حافلة كل فريق من الفندق إلى ملعب التداريب وإلى الملعب، و هي نفس العملية التي تم ضبطها في اليوم الموالي بمراكش. ووجهت لجنة الفيفا ملاحظات على تأثر عشب ملاعب التداريب التابعة للملعب الكبير لمراكش بعد أن ظلت شركة سونارجيس و مقرها بالدار البيضاء تسمح باستغلال مكثف لتلك الملاعب من طرف شركات و جمعيات خاصة، مما أثر على جودة العشب. في علاقة بالعشب أكدت مصادر مسؤولة بلجنة التنظيم المحلية بأن عشب مركب الأمير مولاي عبد الله هو من النوع الجيد ريكرا « حيث كان التخوف من أي يحدث اقتلاع للوحات العشب لكن حصل أن العشب قد ثم تثبيته على أرضية الملعب و بأن الأمر يتطلب فقط بعض الوقت لكي يكون العشب في أفضل حالاته مع انتظام عملية السقي بالتنسيق مع خبراء العشب لدى الفيفا، بجانب خبراء يبعثهم فريق ريال مدريد بين الفينة و الأخرى». وشهد المجمع الأولمبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء أمس الجمعة تنظيم اختبار متعلق بفقرة حفل الافتتاح المقرر يوم العاشر من دجنبر في حدود السادسة و النصف مساء بحضور تقنيي الصوت المعتمدين من طرف الفيفا وتقنيي الملعب وأعضاء اللجنة المنظمة المحلية المكلفين بهذا الموضوع مرفوقين بالشركة التي حصلت على امتياز تنظيم حفل الإفتتاح و الذي سيتطلب إطفاء للأضواء لدقائق معدودة مما يفرض تدقيقا للعملية خاصة أن إنارة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط هي الأفضل بإفريقيا بعد أن وصلت قيمة الإنارة 2700 لوكس.