صرح 'جياني إنفانتينو' السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن لجنة المسابقات بالاتحاد ستجتمع في الأسابيع القادمة لتدارس اعتماد نظام جديد في تصنيف رؤوس المجموعات للنسخة القادمة لدوري أبطال أوربا 2015/2016. فالنظام المعمول به حاليا في تحديد رؤوس المجموعات ومستوياتها يعتمد بالأساس، على معامل لتنقيط كل فريق من خلال مشاركاته في آخر خمس مواسم للبطولة الأوربية والدوري المحلي. لكن، هذا الوضع سيتغير عند اعتماد النظام الجديد، فالفرق التي ستكون على رأس المجموعات الثماني لدوري الأبطال الموسم القادم، هي نفسها التي ستنال لقب الدوريات المحلية المصنفة في المراكز السبعة الأولى حسب معايير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (إسبانيا، انكلترا، ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، فرنسا، روسيا) بالإضافة إلى حامل لقب دوري أبطال أوربا. وإذا كان صاحب اللقب هو أيضا الفائز بلقب الدوري المحلي سيؤول رأس المجموعة الثامنة لبطل الدوري المحلي المصنف ثامنا (الدوري الأوكراني متفوق حاليا على الدوري الهولندي بنقطة وحيدة). أهم التعديلات المسجلة إذا ما اعتمد هذا النظام، هو أن حامل لقب دوري أبطال أوربا سيضمن مقعده في الموسم الموالي كيفما كان ترتيبه في جدول الدوري المحلي الذي يشارك فيه. بالإضافة إلى حامل لقب الدوري الأوروبي الذي سيكافئ بمقعد في نفس المسابقة إذا لم يضمن تأهله من خلال الدوري المحلي. بلا شك، هذا النظام سيحفز كثيرا النوادي التي استثمرت أموالا طائلة للفوز بالألقاب كمانشستر سيتي وباريس سان جرمان لكنها لم تتمكن من الظفر بمكان لها بالمستوى الأول للمجموعات رغم فوزها عن جدارة بالدوري المحلي. ولفهم أكثر التغيير الذي سيحدثه هذا النظام، نذكر بالفرق التي وضعت على رأس المجموعات لهذا الموسم وهي على التوالي ريال مدريد، برشلونة، بايرن ميونيخ، تشيلسي، بنفكا، أتليتكو مدريد، أرسنال، بورتو. ولو كان هذا النظام مطبق في السابق ستصبح رؤوس المجموعات الثماني على الشكل التالي أتليتكو مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونيخ، جوفينتوس، بنفكا، باريس سان جرمان، سيسكا موسكو، وريال مدريد كحامل للقب. وهذا ما يعني أن فرق كبرى لن تكون في المستوى الأول كبرشلونة وأرسنال وتشيلسي...