وصفت صحيفة “آس” الإسبانية استدعاء نادي برشلونة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من أجل مشاهدة مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد على ملعب كامب نو في (7) أكتوبر / تشرين الأول القادم بالصداع الأكبر الذي جلبته إدارة ساندرو روسيل على رأسها. ودعت الصحيفة إدارة البلوغرانا للتفكير في المشاكل التي تنتظر المدينة قبل ساعات من مباراة الكلاسيكو مثل إضراب نقابة العمال وتوقف مترو الأنفاق عن العمل وأيضاً المشاكل التي قد تحدث خارج الميدان بسبب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمطالبات باستقلال إقليم كاتالونيا عن إسبانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن شاليط الذي يشجع برشلونة قد أصبح رمزاً في بلاده بعد أن وقع في الأسر لمدة خمس سنوات في أيدي حركة حماس قبل أن يتم إطلاق سراحه في أكتوبر (2011) في صفقة تبادل مع (477) من الأسرى الفلسطينيين بعد فشل عمليات عسكرية تسببت بقتل العديد من الضحايا الأبرياء. وأكدت صحيفة “آس” عن وجود حالة من الغضب بين صفوف المؤيدين للقضية الفلسطينيية في إقليم كاتالونيا الذين يعتبرون الجندي جلعاد شاليط واحداً من المسؤولين عن عمليات القتل في قطاع غزة والذي كان يعاقب السكان المدنيين فقط مما أدى في وقتٍ سابق إلى احتجاجات عنيفة في مباراة كرة السلة بين برشلونة ومكابي في صالة بالاو بلوغرانا.