الخرجات الإعلامية الأخيرة للاعب الدولي المغربي السابق وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1998، مصطفى حجي، جعلت الأضواء مسلطة عليه وأخرجته من منطقة الظل، ليتم تداول اسمه كمرشح لشغل منصب مساعد المدرب الجديد لمنتخب الوطني المغربي، الذي لم يحدد اسمه بشكل رسمي بعد. وتتحدث الأوساط الرياضية عن أن ظفر مصطفى حجي بمهمة داخل الإدارة التقنية لأسود الأطلس في الفترة ما بعد رشيد الطاوسي وحسن بنعبيشة، مرتبط بوصول فوزي لقجع إلى كرسي الرجل الأول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للعلاقة الجيدة التي تربط الشخصين. اللاعب الدولي المغربي السابق لم يُخفِ بدوره رغبته في "منصب" داخل غرفة قيادة النخبة الوطنية، حيث أعرب لصحيفة "روكود" البرتغالية عن "استعداده وجاهزيته" للمشاركة في قيادة الأسود بل "وتدريبه حتى". ويرى محللون رياضيون أن إبداء حجي استعداده للمشاركة في تدريب الأسود، إشارة إلى أنه تلقى "وعدا" بذلك، فكان "بديهيا" مشاركته في تقييم لوضعية الكرة المغربية، عبر تصريحات إعلامية، إلى درجة توجيه انتقاد حاد لزميله السابق في منتخب 98 نور الدين النيبت، الذي يوجد ضمن تشكيلة المكتب الجامعي. فهل سنرى قريبا صاحب الهدف الأجمل في كأس أمم إفريقيا 98 ضد المنتخب المصري ضمن الطاقم الجديد لتدريب الأسود أو حتى مدربا أولا لها؟