خروج المنتخب الوطني من ربع نهائي كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية بتلك الطريقة بعد الهزيمة من المنتخب النيجري ، وهو الذي كان متقدما بثلاثية نظيقة ، طرح اكثر من علامة إستفهام حول المدرب حسن بنعبيشة ، خصوصا وأن الشوط الثاني يسمى بشوط المدربين . الناخب الوطني بنعبيشة إعترف بأنه يتحمل حزء من مسؤولية الخروج من الشان ، خاصة بعد التغيير الذي قام به بإخراج محسن متولي الذي كان أفضل لاعب في المباراة وإشراك إبراهيم البحري الذي لم يقدم ، مدرب الأسود وفي تصريح له لقناة بين سبورت بعد المباراة قال : " مثل هاته الوضعية تحدث مرة كل سنة ، وقد حدثث لنا ، بعد تسجيلنا لثلاثية نظيفة أكدت للاعبين أن المباراة لم تنتهي ، تلقينا لهدفين في عشر دقائق بعترت أوراقنا ، التغييرات التي قمت بها أنا أتحملها ، أردت إشراك لاعبين يتمتعون بالطراوة البدنية كي يكونوا في المستوى ، لكن للآسف حدث عكس ذلك ، إصابة سعيد فتاح أثرت كثيرا علينا ، ماوقع لنا صراحة هو شيء كارثي ، لكن على العموم أعتقد أننا قدمنا كاس أمم إفريقيا جيدة خاصة في ظل الظروف التي عشناها والفترة القصيرة التي إستلمنا فيها المنتخب حيث لم نلعب أي مباراة ودية ،اللاعبون قاموا بأداء منافسة في المستوى وأنا راضي على ماقاموا به." بنعبيشة وحول سبب إشراكه للبحري قال : "أردت إشراك البحري في الجهة اليمنى للحد من خطورة المنتخب النيجيري من الجهة اليسرى ، للآسف تغييري لم يكن بالموفق ."