أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه يدرس إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية للحيلولة دون تكرار واقعة اللاعب دييجو كوستا، الذي رفض المشاركة مع المنتخب البرازيلي بعدما حصل على الجنسية الإسبانية. وفي تصريحات لوكالة (إفي)، قال المتحدث باسم الاتحاد البرازيلي رودريجو بايفا، إن تلك الإجراءات المحتملة لا يزال يتعين مناقشتها داخل الاتحاد الذي "لم يتخذ قراره بهذا الشأن". وأوضح الناطق أن رئيس الاتحاد البرازيلي، جوزيه ماريا مارين، "يشعر بالقلق من احتمالية تكرار هذه الحالة في المستقبل"، لذلك سوف يتخذ الإجراءات المناسبة لتجنب "حدوث حالات مماثلة". وقد نقلت صحيفة (أو جلوبو) أمس قول المستشار القانوني للاتحاد كارلوس لوبيز أوجينيو، إن هناك احتمالية لسحب الجنسية البرازيلية من دييجو كوستا. وفي هذا السياق قال المتحدث إن هذه الفكرة "مستبعدة قليلا"، لكن دراستها غير مستبعدة. ووفقا للدستور البرازيلي، يمكن أن تسحب الجنسية البرازيلية من مواطنها "بموجب أمر قضائي في حالة الإضرار بالمصلحة الوطنية" أو في حال أن الدولة الأخرى التي حصل على جنسيتها لا تعترف بالجنسية الأولى، مما يتعارض مع حالة كوستا. يذكر أن المهاجم دييجو كوستا خاض مباراتين وديتين مع البرازيل في مارس الماضي، ونال الجنسية الإسبانية بعد أن أدى يمين الولاء في الخامس من يوليو الماضي، ليعرب بعدها عن رغبته في اللعب لصالح المنتخب الإسباني وليس البرازيلي.