علم موقع كوورة بريس أن مدرب المنتخب المغربي السابق المهدي فاريا انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم بمدينة القنيطرة، عن عمر ناهز الثمانين سنة بعد معاناة الطويلة مع مرض لم ينفع معه العلاج، ليسلم روحه إلى بارئها اليوم بعد مشوار حافل من الإنجازات الكروية. وارتبط اسم البرازيلي المغربي فاريا بالكرة المغربية إذ كان صاحب أفضل إنجاز في تاريخها، بعدما استطاع قيادة الأسود إلى ثاني أدوار كأس العالم 1986 بالمكسيك، حيث كان أول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. وتجدر الإشارة، أن البرازيلي الأصل المهدي فاريا فضل العيش في المغرب، وساهم بشكل كبير من موقعه كمدرب في العمل على تحسين مستوى كرة القدم الوطنية سواء من خلال المنتخب الوطني أو فريق الجيش الملكي.