تعادل ليفربول مع منافسه مانشستر سيتي 2-2، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب اَنفيلد معقل الريدز في الأسبوع الثاني للدوري الإنجليزي وبهذه النتيجة إرتفع رصيد السيتي لأربع نقاط بينما حقق الريدز أول نقطة له هذا الموسم .. جاءت المباراة قوية وحماسية من الجانبين ووضحت رغبة كل فريق في حسم الأمور لصالحه من خلال النجوم المتواجدة في كل فريق وكانت أشبه بمعركة كروية وأحرز لليفربول مارتن سكرتل (د 34 ) وسواريز (د 66 ) بينما أحرز لسيتي يايا توريه (د 63 ) وتيفيز (د 80 ) . بريندان رودجيز المدير الفني لليفربول دخل اللقاء وهو يدرك أن أي نتيجة غير الفوز ، تعني مزيد من السخط الجماهيري ، والإنهيار المبكر لفريقه عقب هزيمته في المباراة الأولى من وست بروميتش بثلاثية هزت أركان الريدز ، ولذلك لعب بتشكيل هجومي معتمدا على طريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي رحيم سترلينج ، ولويس سواريز ، وفابيو بوريني لإحداث زيادة عددية في منطقة جزاء السيتي . أما روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي فأراد أن يواصل إنطلاقته القوية منذ البداية ، وإستثمار الفوز الذي حققه في الأسبوع الأول 3-2 على منافسه ساوثهامتون في طريق الحفاظ على اللقب ، الذي حققه العام الماضي ، ولكنه يدرك أنه سيواجه فريق كبير جريح على أرضه ، ولذلك لعب بطريقته المعتادة خارج أرضه 4-4-2 بتقدم الثنائي تيفيز ، وبالوتيلي . الحماس غلب على الأداء الفني مع بداية اللقاء ، وهو ما أدى إلى إصابة مبكرة للوكاس لييفا لاعب وسط ليفربول ، فإضطر رودجيرز لإجراء تغيير مبكر بالدفع بالبديل جونجو شيلفي وهو ما أتاح الفرصة للاعبي السيتي بالسيطرة على منطقة المنتصف من خلال التحركات الطولية للاعبي الوسط في المناطق الخالية ، وسيطر سمير نصري ، ويايا توريه على مجريات الأمور ، ولكن الرقابة اللصيقة من دفاع الريدز على بالوتيلي ، وتيفيز جعلت الهجمات تنتهي قبل أن تشكل خطورة . إعتمدت المحاولات الهجومية لليفربول على الجانبين وخاصة الجبهة اليسرى ، التي إحتلها رحيم سترلينج الذي أرسل عرضية متقنة داخل منطقة جزاء مانشستر لتتاح أول الفرص للريدز في الدقيقة 18 ، ولكن بوريني سددها بجوار القائم الأيمن .. وجاء رد السيتيزنز سريعا فبعدها بدقيقة فقط إنطلق تيفيز من الجهة اليمنى ، ولعب الكرة من أسفل الحارس ، ولكنها تهادت على خط المرمى لتصطدم بالقائم الأيمن الذي ينقذ ليفربول من هدف مؤكد .