تعرف جمعية وادي زم للتقنيين والتقنيين المتخصصين المعطلين ثورة فكرية ومنظومة سياسية إبان اعتصامها بساحة الشهداء بمدينة وادي زم نظرا للبرنامج الذي خططته الجمعية بإخبار السلطات المحلية في خيمة المعتصم وعرفت سلسلة من الوقفات و المسيرات النضالية وكان أخرها توديع الجمعية المجسم الذي كان في مدخل الخيمة ودلك بحرقه إمام السلطة بالساحة العمومية وحضرته كل من الجمعيات المحلية في شخص رابطة النجاة و الجمعية التنموية للتأهيل المهني والتنسيقية المحلية للموجزين والجمعية الوطنية لحملة الشهادات وبعض إلهيآت السياسية . وتعرف الجمعية هذه الأيام مستجدات على الساحة المتمثلة في لقاء مع رجل الدولة والسياسي الاتحادي السيد الحبيب المالكي الذي تعامل مع ملف الجمعية تعاملا خاصا زكاه بلقاء خاص يومه 21-08-2011 على الساعة الواحدة زوالا بمقر الحزب كان يدور الحوار حول مستجدات الملف المطلبي على الصعيد الوطني ويرجع سبب اهتمام السيد الحبيب المالكي بملف الجمعية هو تقارب النهج السياسي لبعض المناضلين المنخرطيين بالشبيبة الاتحادية و العلاقات الشخصية بين أعضاء الحرب و المناضلين وعلاقة السيد المالكي بالقيادة التي تستوحي نضالها من الخبرة والأقدمية في ميدان النضال لسنوات دون تشغيل ولقد عبر عن ذلك رسميا انه يتبنى الملف أخلاقيا وغيرة على أبناء مدينة الشهداء المناضلين واحتراما للقيادة التي لا يغمض لها عين على هدا الملف الذي طال نسيانه وعدم الاهتمام به بعدما عرف مسارا نضاليا طويلا حافلا بمواقف ومعارك سياسية لمدة 4 اشهر اقل ما يقال عنها هزت مدينة وادي زم دون إن ننسى الوقوف إمام حافلات الفوسفاط في وضح النهار وإرسال رسالة إلى نقابة الفوسفاطين للتضامن مع الجمعية وختمت السلسلة النضالية بمسيرة 600 شخص سميت بمسيرة الغضب كانت ستتسبب في غضب عارم إقليمي لو التحمت ببئر مزوي الذي عرف يومها وقفة بطولية غير أن عامل الإقليم كان له الفضل في الحد من النتائج الوخيمة التي كانت ستقع وذلك بحوار في الهواء الطلق تحت شجرة والتزم فيها عامل الإقليم بدراسة الملف شخصيا وذلك بتاريخ 7-7-2011 وثم حوار في نفس اليوم مع العامل وفاء بالوعد وضرب لنا لقاء أخر بعد العشرين من شهر غشت ومازالت الجمعية تنتظر هذا اللقاء بفارغ الصبر قيادة ومناضلين . وتكن الجمعية احتراما وتقديرا خاصين إلى كل من السيد باشا المدينة والسيد عامل الإقليم وترى فيهما إنهما شخصيتان مسؤولتان و ملتزمتان بالوعود والالتزامات مع التأكيد أن العامل متفهم لملف التقنيين لأنه ملف وازن على الساحة .