وضع شرطي ينتمي لسلك الأمن بوجدة حدا لحياته انتحارا ، مساء يوم الإثنين فاتح غشت ، بمنزله الكائن بحي لا زاري أكبر الأحياء بمدينة وجدة، بعدما سدد فوهة مسدسه وأطلق رصاصة اخترقت رأسه وأردته قتيلا على الفور كما أكدت مصادر جد مطلعة لجريدة" الأحداث المغربية " في حين تضاربت الأنباء حول ملابسات وأسباب الانتحار ،حيث رفضت مصادر أمنية أن تعطي أي إيضاحات أو تفسيرات بخصوص الموضوع ،فاكتفت فقط بتأكيد الخبر ،ومن جهة أخرى أكدت بعض المصادر أنه من المرجح أن تكون أسباب ودواعي الحادث لها علاقة بمشاكل عائلية كان يعيشها رجل الأمن الذي كان في إجازته السنوية حيث استأنف العمل في نفس اليوم التي وقعت فيه عملية الانتحار ،التي فتحت بشأنها المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث المؤلم. إدريس العولة