علق كثير من مثقفي المدينة بامتعاض شديد، عن الطريقة المستفزة التي تتعامل بها المديرية الجهوية للثقافة، مع مثقفي المدينة، والاقليم، الذين حملوا مشعل الثقافة الفوسفاطية في كثير من المناسبات واللقاءات الوطنية والدولية. واستغربت اسماء ثقافية فضلت عدم ذكر اسمها في تصريحات متفرقة لعدم اختيار اسم ثقافي محلي، سواء من خريبكة او ابي الجعد، او من ابي الانوار، أو وادي زم، او القرى المجاولة التي تزخر بالكثير من الاسماء الجيدة، سواء في مجال الشعر او الرواية والقصة والنقد، وغيره، من اجل تكريمه. كما اعربت تلك الفعاليات الثقافية التي تقدر القيمة الثقافية للاستاذ ميلودي شغموم، عن اسفها للاقصاء الممنهج للعديد من الاسماء في هذه التظاهرة، التي بدات باردة وتتواصل في غياب قراء حقيقيين، وحضور وازن للمتبضعين من مرجان وفي ايديهم اكياس الزيت والخبز، والحليب ودانون.