عبد الحميد امين ....وقفة مع الانتقاد و التصحيح علمنا من مصادر موثوقة أن الرفيق المتقاعد عبد الحميد أمين، تفاديا للإحراج أمام الرأي العام الوطني وبعض المتتبعين للشأن الحقوقي بالمغرب، دفع بعض عساكره من أجل تعديل القانون الأساسي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تعتبر إحدى أذرعة حزب النهج الديمقراطي، حتى يتمكن من البقاء في المكتب المركزي إلى جانب الرفيقة خديجة الرياضي زوجة عبد الرزاق الإدريسي. وللتذكير فإن أقصى مدة يمكن قضاؤها داخل المكتب المركزي للجمعية هي ثلاث ولايات، وبالتالي فإن المتقاعد عبد الحميد أمين والرفيقة الرياضي لا يمكنهما بحسب نص القانون البقاء كما يرغبان داخل المكتب المركزي، مما دفع بالرفيق أمين كعادته إلى استعمال أبواقه ومريديه من أجل تعبيد الطريق له حتى يحرز على مقعد داخل المكتب يمكنه من ممارسة مشيخته على باقي الأعضاء. كما أنه يعمل جاهدا ودون حياء على تهيئ كرسي لتلميذته النجيبة خديجة الغامري في أفق اقتراحها من أجل تحميلها مسؤولية داخل الجمعية تمهيدا للانقضاض على مركز مهم في المستقبل. وبات مفضوحا هذا السلوك البيرقراطي بامتياز بعد ما تأكد أن الرفيق " الهايج" هو الرئيس المقبل للجمعية. عاشت الديمقراطية التي يدعو لها المتواطئ مع البيرقراطية المتعفنة أمين عبد الحميد. عاش مريدوا المتقاعد شيخ ورمز البيرقراطية عبد الحميد أمين دمتم للمتواطئين أوفياء