أصدرت حركة 20 فبراير بخريبكة بيانا يدعو إلى الوحدة ضد سياسة القمع والتفقير والإقصاء التي ينهجها النظام المخزني وحكومته الرجعية في حق الشعب المغربي. و يأتي هذا البيان بمناسبة إحياء لليوم النضالي الواحد والعشرون(21) الذي ستنظمه حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني تحت عنوان ''مواصلة النضال السلمي ضد الاستبداد والفساد والقهر ومن أجل الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية''، تدعو حركة 20 فبراير بخريبكة جميع المواطنات والمواطنين إلى المشاركة بحماس في المسيرة التي ستنظمها يوم الأحد 21 أكتوبر 2012 على الساعة الخامسة والنصف مساء (17h30) انطلاقا من ساحة المجاهدين بخريبكة و ادان بيان الحركة القمع الشرس والترهيب والاعتقالات والمحاكمات الصورية والأحكام المسلطين على نضالات الشعب وفي مقدمتها حركة 20 فبراير، وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين. كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين من خريبكة والدائرة، والاستجابة لمطالب الشباب المعطلين ومواطني المنطقة في حقهم في الشغل والعيش الكريم. إضافة إلى مطالبة إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بالتنفيذ الفوري لعملية الإدماج المباشر للشباب المستفيد من مخطط التشغيل OCPSKILLS ، بذل التنكر لهم. وندد ذات البيان بسعي النظام المخزني وحكومته الرجعية إلى تحميل تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية إلى الجماهير الشعبية، عبر الرفع من الأسعار والزيادة في الفاتورات... واستهداف الخدمات الاجتماعية وعلى رأسها التعليم والصحة. مساندا في نفس الوقت نضالات الجماهير الطلابية بخريبكة من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة وعلى رأسها تعميم المنحة والزيادة فيها، وتشييد حي جامعي ومطعم، وتوفير شروط ملائمة للبحت العلمي والتحصيل. و جدد البيان نفسه التضامن مع نضالات الجماهير الشعبية وإدانة القمع المسلط عليهم بكل من طنجة، ورزازات، سيدي إفني، الحسيمة...مطالبا بمحاكمة المجرمين السياسيين وناهبي المال العام، بذل نهج سياسة ''عفا الله عما سلف''.