حركة 20 فبراير بخريبكة تحتج ضد سياسة القمع والتفقير والإقصاء يوم الأحد 23 شتنبر

إحياء اليوم النضالي التاسع عشر(19) الذي ستنظمه حركة 20 فبراير على الصعيد الوطني تحت عنوان ''مواصلة النضال السلمي ضد الاستبداد والفساد والقهر ومن أجل الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية''، أصدرت حركة 20 فبراير بخريبكة بيانا تدعو فيه الجماهير الشعبية للخروج في مسيرة احتجاجية التي ستنظمها يوم الأحد 23 شتنبر 2012 على الساعة السادسة والنصف مساء (18h30) انطلاقا من ساحة المجاهدين بخريبكة، تنديدا بسياسة القمع والتفقير والإقصاء التي ينهجها النظام المخزني وحكومته الرجعية في حق شعب المغربي.
و تدين الحركة من خلال بيانها القمع الشرس والترهيب والاعتقالات والمحاكمات الصورية والأحكام المسلطين على نضالات الشعب وفي مقدمتها حركة 20 فبراير، وتطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و المعتقلين من خريبكة والدائرة، وبالاستجابة لمطالب المعطلين بمختلف أنواعهم و محاكمة المجرمين السياسيين وناهبي المال العام، بذل نهج سياسة ''عفا الله عما سلف''. كما تطالب إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بالتنفيذ الفوري لعملية الإدماج المباشر للشباب المستفيد من مخطط التشغيل OCPSKILLS، بذل التنكر لهم.
و في ختام البيان، تندد الحركة بسعي النظام المخزني وحكومته الرجعية إلى تحميل تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية إلى الجماهير الشعبية، عبر الرفع من الأسعار ومحاولة الإجهاز على صندوق المقاصة، واستهداف الخدمات الاجتماعية وعلى رأسها التعليم والصحة.