أصدرت حركة 20 فبراير بخريبكة بيانا تتوجه فيه إلى كافة الجماهير الشعبية بالمدينة للتجند في مواجهة القمع المخزني وغلاء المعيشة واستهداف مجانية التعليم. وجاء هذا البيان كرد فعل على إقدام النظام المخزني وحكومته الرجعية في المدة الأخيرة على التصعيد من الهجوم على حقوق ومكتسبات الشعب في العديد من الميادين يصف البيان. و اضاف البيان نفسه بأنه وبحجة ''إسترجاع هيبة الدولة'' تم الرفع من حدة القمع ضد التحركات النضالية لجماهير الشعب في العديد من المواقع، وضد حركة 20 فبراير بهدف القضاء عليها انتقاما منها على صمودها واستمرارها في التشبث بأهدافها حسب البيان، بحيث لجأت القوات القمعية المخزنية في أماكن مختلفة )خريبكة، الدارالبيضاء، بني بوعياش، امزورن، صفرو، تازة، العرائش، الجديدة، مكناس، فاس، الرباط، تنغير...( إلى التنكيل بالمحتجين في الشارع العام، والقيام باعتقالات عشوائية، وممارسة الترهيب والتعذيب في حق المعتقلين ورميهم في السجون، وتقديم العديد منهم لمحاكمات صورية تنعدم فيها أبسط ضمانات المحاكمة العادلة والتي تتوج في الغالب بإصدار أحكام قاسية. و ذكر البيان ذاته بأن العديد من المواد والخدمات عرفت ارتفاعات صاروخية في أسعارها كنتيجة للاحتكار والمضاربات والزيادة في أسعار المحروقات، وهناك استهداف مفضوح لمجانية التعليم ولباقي الخدمات الاجتماعية من طرف الحكومة الرجعية، في حين أن هناك تشجيع منها للوبيات الفساد وناهبي المال العام بحجة ''عدم مطاردة الساحرات'' وعفى الله عما سلف !!! ودعا البيان المواطنات و المواطنين للمشاركة في المسيرة التي ستنظمها يوم السبت 11 غشت على الساعة العاشرة والنصف مساء (22h00) انطلاقا من ساحة المجاهدين بخريبكة لإدانة القمع المخزني المسلط على نضالات شعبنا وعلى رأسها حركة 20 فبراير، وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم المنتمون لحركة 20 فبراير، والاستجابة لمطالب شباب ومواطني المنطقة في حقهم في الشغل والعيش الكريم، لتنديد بغلاء المعيشة، والمطالبة بالتراجع عن الزيادات في الأسعار التي قامت بها الحكومة، وعن تصريحات وزير التعليم العالي المستهدفة لمجانية التعليم، و المطالبة بإسقاط الحكومة الرجعية المتواطئة مع المفسدين وناهبي المال العام.