صدر بيان عن الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يؤكد فشل الهجوم الذي كان مقررا للشغل لما سمي بانقلابيين على مقر الاتحاد المغربي، حيث روجوا لأطروحة عقد مؤتمر جهوي بخريبكة في محاولة للانقلاب على الكتب المحلي كان الغرض منها تنصيب "بن عرفة جديد" سشغل كاتبا إقليميا لحزب يساري، حيث عمد المتآمرون، حسب ذات البيان، إلى التحضير لهذا الانقلاب بتجنيد مجموعة من المنخرطين بالجهة موهمينهم بأنهم مدعوون كمؤتمرين يضيف البيان، لكن يقظة المناضلين و تشبتهم بالشرعية افشلت مخطط الانقلابيين و ردت محاولاتهم ضده، بحيث انبرى الكاتب العام للاتحاد المحلي عبد الله حسبي لتوضيح الإطار الذي تأتي فيه محاولة الانقلاب الغادر، ومختلف الخروقات المرتكبة من طرف القيادة البيروقراطية المتعفنة للقانون الأساسي ومقررات الاتحاد المغربي للشغل والأعراف والتقاليد النقابية. وندد ببعض المفسدين المتآمرين. كما فضح انتهازية بعض العناصر التي كانت منتمية لنقابة سميسي والتي تآمرت سابقا مع السلطة بخريبكة وإدارة الفوسفاط. وذكر بتضحيات الاتحاد المحلي مع عمال سميسي، ومع قطاعات مختلفة بخريبكة والدائرة. وفضح انتهازية بعض العناصر المفسدة المزمع تنصيبها على الاتحاد المحلي المفبرك وخاصة "بن عرفة الجديد" الذي انحاز إلى أطروحة المخزن وإدارة الفوسفاط اتجاه نضالات عمال سميسي، وروج مع رفيق دربه في الفساد "ص" بأن عمال سميسي لا تربطهم أي صلة بالمجمع الشريف للفوسفاط وبأنهم مجرد عمال لشركات المناولة لإفشال صمودهم، مما ساهم في دفع عدد كبير من العمال إلى الانسحاب من المعركة البطولية وتوقيع عقود شغل مع شركات الوساطة يضيف البيان . و أكد البيان نفسه على أنه جرى اتصال بين الأمين العام الوطني للاتحاد المغربي للشغل و الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات خريبكة، تم الاتفاق فقط على جلوس أعضاء الاتحاد المحلي مع عضو الأمانة "أحمد بهنيس" و3 أعضاء من اللجنة الإدارية للاتحاد. وأثناء الجلسة عبر عضو الأمانة عن رغبة الأمانة الوطنية في التعاون مع الاتحاد المحلي للنهوض بالاتحاد المغربي للشغل بخريبكة وخاصة إصلاح المقر. وقام المناضلون بتوضيح مجموعة من المغالطات التي كانت تصل إلى الأمانة عبر بعض العناصر الانتهازية والمفسدة، وتم أيضا الاتفاق على عقد لقاء بين الاتحاد المحلي والأمانة الوطنية بالدارالبيضاء لتدارس أوضاع الاتحاد بخريبكة، وعلى تحديد تاريخ انعقاد مؤتمر محلي ...