اجتمعت لجنة المتابعة الوطنية للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير في دورتها الأسبوعية العادية يوم الاثنين 9 يوليوز 2012، وبعد وقوفها على المحطات النضالية التي عاشتها الحركة خلال الاسبوع المنصرم ، وبعد تداولها بشأن آفاق العمل للفترة القادمة، قررت تبليغ الرأي العام مايلي: 1. تثمينها للقاء الوطني التشاوري لناشطي حركة 20 فبراير، المنظم يومي 7 و 8 يوليوز 2012 بالدار البيضاء، والذي عرف حضور أزيد من 20 تنسيقية محلية من مختلف مناطق المغرب. وكان اللقاء مناسبة لتقييم عام لمسيرة الحركة ولنقاش افاق عملها و آليات تقويتها وتوسيع صفوفها وتطوير أدائها كحركة جماهيرية شعبية، ديمقراطية، مستقلة، تعددية لكن موحدة ووحدوية، مكافحة وسلمية. 2. تجديدها التضامن مع معتقلي حركة 20 فبراير وخاصة المضربين عن الطعام، مع مطالبتها بإطلاق سراح معتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة المعتقلين في إطار الحراك السياسي والاجتماعي وإنهاء المتابعات في حقهم، مع إلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، وتدعو كافة القوى الديمقراطية والحية ببلادنا الى تكثيف الجهود من أجل التصدي لهذا التصعيد القمعي الخطير للدولة. 3. دعوتها كافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم إلى الاستعداد النضالي القوي والحماسي لإنجاح المحطة النضالية الوطنية المقبلة، اليوم النضالي الوطني السابع عشر،الأحد 22 يوليوز 2012، الذي دعت اليه عدد من التنسيقيات المحلية لحركة 20 فبراير.