يسجل باعتزاز نجاح المحطة النضالية الوطنية الكبرى ليومي 19 و20 فبراير 2012 بمناسبة احياء الذكرى السنوية الاولى لحركة 20 فبراير اجتمعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، في دورتها الأسبوعية العادية يوم الاثنين 20 فبراير 2012 بالرباط، وبعد وقوفها على التظاهرات الكبرى التي نظمتها حركة 20 فبراير إحياء الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحركة :19 فبراير (اليوم النضالي الوطني الثاني عشر) و20 فبراير (يوم الذكرى السنوية الأولى لحركة 20 فبراير والذي يصادف إحياء اليوم العالمي من أجل العدالة الاجتماعية) ، قررت تبليغ الرأي العام ما يلي: · اعتزازها بالنجاح الكبير لهذه المحطة النضالية الوطنية والمتجسدة أساسا في المسيرات الشعبية والوقفات والتظاهرات السلمية والحضارية والأنشطة الفنية ليومي 19 و 20 فبراير 2012. فقد تم تنظيم مسيرات وتظاهرات شارك فيها حوالي 100.000 مواطنة ومواطن من 100 مدينة وقرية مغربية وحتى من بعض المدن الكبرى بالبلدان الغربية (إسبانيا، بلجيكا، فرنسا، ايطاليا وكندا). وإن نجاح هذه المحطة يبرز استمرار التعبئة والزخم النضاليين والوعي الشعبي بصحة أهداف الحركة الساعية إلى تخليص بلادنا من عهد الاستبداد و الفساد وإلى بزوغ عهد الديمقراطية بمفهومها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعدالة الاجتماعية. · تعبيرها عن الاعتزاز بحركة 20 فبراير وبجماهير المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم الشباب الذين خرجوا للتظاهر بشجاعة وحماس تلبية لنداء حركة 20 فبراير، والذين برهنوا عن عزيمة وإصرار على الاستمرارية والنضال إلى حين تحقيق كافة مطالب الحركة؛ كما تسجل بافتخار انخراط عدد من الحركات الاجتماعية والاحتجاجية والمطلبية (حركة المعطلين،الحركة النسائية، الحركة الامازيغية...) · ان لجنة المتابعة وهي تحيي الذكرى الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير، تجدد تعازيها للشعب المغربي في شهداء حركة 20 فبراير وتطالب بفتح تحقيق نزيه حول الإستشهادات التي عرفتها حركة 20 فبراير ومتابعة المسؤولين عنها وعن كافة أشكال القمع وانتهاكات حقوق الإنسان؛ · ادانتها التعتيم الإعلامي لوسائل الإعلام الرسمية، والتشويه والافتراء الممارس من طرف بعض وسائل الإعلام "المستقلة"؛ وتجدد مطالبتها بتحرير الإعلام العمومي من قبضة السلطة المخزنية وفتحه لعموم القوى الحية بالبلاد، ولكافة المواطنات والمواطنين. · ادانتها للأحكام الصادرة في حق كل من وليد بيحمان و عبد الصمد هيدور بتهمة ما يسمى ب"إهانة المقدسات". · مطالبتها بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، وتؤكد مطالبتها بإطلاق سراحهم وسراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة المعتقلين في إطار الحراك السياسي والاجتماعي ومن ضمنهم معتقلي حركة 20 فبراير وإلغاء المتابعات في حقهم والأحكام الصادرة ضدهم. · تثمينها لنداء "أوقفوا القطار الفائق السرعةTGV" الذي أطلقته مجموعة من الهيئات المدنية. واخيرا فإن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير تدعو كافة مكونات حركة 20 فبراير من تنسيقيات ولجان ومجالس محلية للدعم وتنظيمات عضوة في المجلس الوطني للدعم وكل القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في النضالات والأنشطة المبرمجة من طرف حركة 20 فبراير خلال الفترة المقبلة. عن لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير الرباط في 20 فبراير 2012